أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن حجم الاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة لديها، تبلغ 103.7 مليار دولار (تقارب 389 مليار ريال) بنهاية شهر مايو الماضي، لتحتل بذلك السعودية المركز ال14 بين أكبر المستثمرين في هذه السندات. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولاياتالمتحدة. وكانت السعودية قد باعت خلال شهر مايو نحو 9.3 مليار دولار (نحو 35 مليار ريال) من السندات وأذون الخزانة الأمريكية التي تملكها، حيث كانت حيزتها منها نحو 113 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي. وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي ارتفعت فيه الأصول الاحتياطية للسعودية في أيار (مايو)، في إشارة إلى أن الحكومة السعودية لا تقوم ببيع السندات الأمريكية بغرض الحصول على سيولة، بل فقط إعادة توزيع لأصولها الاحتياطية في الخارج. وتملك السعودية أصولًا احتياطية أجنبية في الخارج بقيمة نحو 2.2 تريليون ريال (581 مليار دولار) بنهاية أيار (مايو) الماضي، منها 1.4 تريليون ريال (372 مليار دولار) استثمارات في أوراق مالية. وتُشكل استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية المعلنة أمس، نحو 18 في المائة من الأصول الاحتياطية الأجنبية في الخارج، ونحو 28 في المائة من استثمارات السعودية في أوراق مالية في الخارج وفقًا ل"الاقتصادية". ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد، الذهب، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.