اتهمت الإعلامية السورية والمذيعة السابقة في قناة الجزيرة، السلطات القطرية وإدارة قناة الجزيرة الفضائية بالتآمر مع جهات غربية لقلب نظام الحكم في سوريا، مضيفة أن العديد من الصحف ووكالات الأنباء تتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركيَّة (CIA) وبعض موظفي تلك الصحف والوكالات هم جواسيس يتخذون الصحافة غطاءً، كما يتخذون صفة المحللين السياسيين نقابًا يخفون من خلاله وجههم الحقيقي. وقالت الشبل في إطلالة مثيرة عبر التلفزيون السوري إن هناك غرف “سوداء” في بعض الفضائيَّات من بينها الجزيرة مهمتها تحريف الوقائع، لتوحي للمشاهد أنها من داخل سوريا، مضيفة أن ما أسمتها “المؤامرة على سوريا تعتمد على تزييف وتزوير الوقائع وتضخميها والهدف إزالة النظام”حسب قولها. واستعرضت ميثاق الشرف المهني للقناة وقالت أن القائمين على إدارة تحريرها خرقوا بنود الميثاق، من خلال عدم حيادية الجزيرة في تغطيةالأحداث الجارية في سوريا وليبيا وعدد من الدول العربية الأخرى، و التلاعب في محتوى صور الأخبار والتقارير الإخبارية وعدم التحقق من الأخبار و مشاهد الفيديو التي تصل القناة. وذكرت الشبل أن فضائية “الجزيرة” تخدم أجندة سياسية أمريكية تقوم على دعم المعارضين المحلِّيين في أي دولة لإسقاط النظام التي يُعتقد أنَّه قد يضرُّ بمصالح أميركا وإسرائيل” مؤكدة أن الأمر لا يقصر على الجزيرة بل يتجاوزها ليشمل قناة العربية وصحيفتي الشرق الأوسط والحياة. وذكرت لونا، أن وثائق ويكليس لم تنشر بعد تدين قناة الجزيرة والسلطة الحاكمة في قطر، عبر مشاركتها في تنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لتقسيم البلاد العربية وإسقاط النظام السوري الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين . وكانت لونا الشبل قد استقالت في 25 مايو 2010 مع أربع مذيعات أخريات هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي من قناة الجزيرة على خلفية الزى واللباس كما أعلن حينها.