أقرت مجموعة «مايكروسوفت» بأن الهدف الذي وضعته بداية والقاضي بنشر نظامها «ويندوز 10» على مليار جهاز سيستغرق وقتا أطول من المتوقع نظرا للركود الذي تسجله في مجال الهواتف الذكية. وكانت المجموعة التكنولوجية قد حددت هدفا طموحا يقضي بتشغيل مليار جهاز بنظام «ويندوز 10»، عند إطلاق أحدث نسخة من أنظمتها التشغيلية قبل سنة تقريبا. وكشفت «مايكروسوفت» أن «ويندوز 10» قد اعتمد في أكثر من 350 مليون جهاز، محققا بالتالي «أقوى انطلاقة في التاريخ». وجاء في بيان صادر عن المجموعة الأمريكية «نحن راضون عن التقدم المحرز حتى الآن لكن الأمر سيستغرق وقتا أطول من المتوقع قبل بلوغ هدف المليار جهاز». وكانت الشركة تتوقع أن ينتشر نظامها «ويندوز 10» في خلال سنة بدفع من استخدامه في أوساط الشركات وفي أجهزة جديدة. وهي أطلقت حملة واسعة للترويج له وأتاحته بالمجان لمستخدمي النسخات السابقة حتى تاريخ 29 يوليو، أي بعد سنة بالتحديد من إطلاقه. وبعد انقضاء هذه المهلة، سيعرض «ويندوز 10» للبيع بسعر 119 دولارا لكمبيوترات الأفراد وسيحمل مسبقا على الأجهزة الجديدة، بحسب ما كشفت الشركة التي تتخذ في ريدموند (واشنطن) مقرا لها. وانتقدت «مايكروسوفت» كثيرا على طريقة ترويجها لنظامها الجديد مع إلغائها لفترة كبسة الإغلاق في الرسالة التي تعرض على المستخدم تحميل النظام بحسب الفرنسية. وتعهدت المجموعة طرح نسخة محدثة من «ويندوز 10» بمناسبة مرور سنة على إطلاقه من المزمع صدورها في الثاني من أغسطس.