قال مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي رئيس اللجنة الأمنية الدائمة في (معايدة الوطن) وطني بخير وأمان يا عيد ما دامت قلوب أبنائه وفية له عامرة بحبه. وأضاف "كل عام وأنت بسمة عيدي وأملي وبستان فرحي وسعادتي.. ياوطني" في وقت تزاحمت فيه الخطوب واحتار العقل على مفترق الدروب كان لزاماً أن يصدح الولاء والوفاء وأن يتلاحم ويتماسك البناء ليقف شامخاً صامداً أمام العواصف والصعاب وهذا هو ديدننا بحمد الله في مواجهة المواقف والشدائد لدحر العابثين والمفسدين والتصدي لهم وقطع الطريق عليهم. وتابع "فما أقدم عليه مؤخرا دعاة الفتنه والتضليل من تفجيرات انتحارية ومحاولات مخزيه رعناء استهدفت الآمنين في مواقع من أطهر البقاع المقدسه منها مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام فإن ذلك يكشف القناع عن مكرهم ودناءة فكرهم وتخطيطهم ولكن سيحبط الله أفعالهم بحوله وقوته ثم بتعاضد أبناء الوطن وترابطهم واتحاد كلمتهم وانصهارهم في كنف الوطن لأجل الحفاظ على أمنه واستقراره فمثل تلك الأحداث لا تزعزع فينا لحمة ولاتثني لنا عزيمة عن حب هذا الوطن وصيانته والتضحية دونه، ولا تزيد فينا إلا تكاتفاً وتعاونا بين المواطن ورجل الأمن والتفافاً حول قادتنا وولاة أمرنا وأن نستمر جميعا بالعمل والدفاع عن هذا الوطن صفا واحدا ويدا واحدة وقلباً واحدا". وأردف "لأن الوطن هو جنة الفرح والسعادة وهو أجمل عيد خلده الزمن بقلوبنا فنهدي الوطن وكل أبنائه وقاطنيه وجنده المرابطين أسمى آيات التهاني والتبربك بحلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1437 وباقات الأمنيات بدوام التوفيق والسلامة والرخاء والعيش الرغيد.. ولهذا الوطن الغالي بدوام العزة والنصرة والأمن والأمان". واختتم المعايدة "لترتفع الأكف بالدعاء والتاييد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله وأعانهم وأمدهم بتوفيقه والى سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان حفظه الله وحفظ بلادنا أرض الحرمين من كل شر ومكروه إلى أبد الآبدين ورد كيد الكائدين في نحورهم ووبالاً عليهم".