وصف فضيلة إمام المسجد النبوي في المدنية المنورة الدكتور خالد بن سليمان المهنا التفجيرات الآثمة التي استهدفت المدينةالمنورة، والقطيف، وجدة بالفعل الشنيع والجرم الفظيع، مبينا أن الشناعة زادت تعظيماً لحدوثها في شهر رمضان المبارك. وأكد فضيلته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا الإجرام بلغ ذروته لأمور كثيرة منها إزهاق أرواح مسلمة معصومة مجندة لحفظ أمن المسلمين في المدينة النبوية مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبينًا ان ما حدث أوعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشديد العقاب فقال (المدينة حرم من عير إلى ثور، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلًا). وأوضح أن الإجرام في مكان محرّم وزمان فاضل ومعظّم، زاد شناعة الفعل وقبحه، سائلا الله أن يحفظ أمن البلاد والعباد، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، وأن يعين ولاة الأمر وأن ينصرهم ويمدهم بتوفيقه.