وضعت أمانة منطقة الرياض، الأسر المنتجة على بوصلة العمل والإنتاج من خلال وضعهم كشريك أساسي في مختلف فعاليات ومهرجانات الأمانة. وتشارك أكثر من 120 أسرة في مهرجان الأمانة للتراث والأسر المنتجة الحالية، حيث جهزت لهم أجنحة متخصصة، وفي مواقع مميزة في ساحاتي المهرجان. وقال المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق المشرف العام على المهرجان، إن توجيهات معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومتابعة سعادة وكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان بن حمد البطحي، تؤكد دائما على مراعاة توظيف جميع فعاليات الأمانة لتحقيق فوائد اجتماعية، لأن هذا الهدف هو المنطلق لإقامة مثل هذه المناسبات. وبين المهندس الهويمل أن عدد الأسر المنتجة التي تشترك في فعاليات الأمانة تنامى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وأن كثيرا من هذه الأسر بدأت في تطوير أعمالها، والتواصل مع المشترين، حيث تعد المناسبات والفعاليات فرصة لتسويق المنتجات، والتعرف على جودة المنتج، مثل المأكولات الشعبية، ومشغولات يدوية مختلفة، ومستلزمات منوعة، وبالتالي تستمر أعمالها حتى خارج فترات إقامة الفعاليات. وتطرق مدير عام الإدارة العامة للحدائق المشرف على المهرجان إلى دور الأمانة في تأهيل هذه الأسر فقال: نعمل بشكل مستمر على اجتذاب أسر جديدة في كل مهرجان، حيث نعمل حاليا على إعداد برنامج تدريبي متكامل للأسر الجديدة، من خلال عدة تطبيقات ونصائح، كما نعمل على توفير مواقع مميزة لها بحيث تأخذ دورها مع من سبقوها. يشار إلى المهرجان في نسخة العام الحالي سيقام في موقعين الأول في ساحة متنزه شرق الرياض (حي القادسية)، والموقع الآخر في ساحة البجيري بالدرعية التاريخية، حيث روعي توزيع الموقعين أن يكونا في الشرق والغرب، وهما قريبان من حيث الحركة المرورية مع بقية أجزاء المدينة، حيث يمكن لسكان غرب الرياض الوصول بسهولة إلى الموقع ساحة البجيري، بينما يمكن الوصول لسكان شمال الرياض ووسطه إلى موقع حي القادسية بسهولة، لوجود أكثر من طريق رئيسي يؤدي إليه.