استحدثت الأوامر الملكية الصادرة في السعودية، السبت، إنشاء الهيئة العامة للترفيه لأول مرة برئاسة أحمد بن عقيل الخطيب. وجاء في نص الأمر الملكي: تنشأ "هيئة عامة للترفيه"، وتختص بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه، ويكون لها مجلس إدارة يُعين رئيسه بأمر ملكي. وتضمنت القرارت الملكية الصادرة إعفاء الخطيب من منصب مستشار في الديوان الملكي، وتعيينه مستشارًا في الأمانة العامة بمجلس الوزراء بمرتبة وزير. وكان الخطيب، في مدينة الرياض عام 1385ه، يشغل خلال فترة سابقة منصب وزير الصحة، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، ودبلوم في التخطيط المالي ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة ديلهاوسي في كندا. وبالنظر إلى سيرته الذاتية، التحق الخطيب في بنك الرياض عام 1992م، وعمل على تأسيس إدارة استثمارات العملاء، وعمل في إدارات البنك المختلفة لمدة 11 عامًا، كما التحق ببنك ساب في العام 2003م، وشارك في تأسيس المصرفية الإسلامية (أمانة)، بعد ذلك انتقل إلى الخدمات الخاصة كمدير عام. وفي العام 2006م أسس شركة جدوى للاستثمار، والتحق في ديوان سمو ولي العهد كمستشار، وعمل مستشارًا لسمو وزير الدفاع ومديرًا لمشروع تطوير وزارة الدفاع، بعدها انتقل للعمل كمستشار في الديوان الملكي. حصل على العديد من الدورات المصرفية، والمالية خلال فترة عمله، ودورات في القيادة، وشارك في مجالس عديدة، وفي عضوية مجلس إدارة مصفاة تكرير الزيوت (لوبريف)، وترأس لجنة المراجعة. كما شارك في عضوية مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة الحكير، ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجمعية أبحاث الإعاقة. وفي تاريخ 9 / 4 / 1436ه صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للصحة، كما صدر أمر ملكي بتعيينه عضوًا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.