وجهت وزارة التعليم تعميما لإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات ببيان توزيع مقاعد برنامج التدريب النوعي بشركات دولية (خبرات) على إدارات التعليم . ويأتي ذلك انطلاقا من توجهات الوزارة نحو تطوير كوادرها بما يواكب التقدم العلمي والتقني المعاصر وحرصا منها على الاستفادة من تجارب الدول التي لها قصب السبق في تحقيق مستويات متقدمة في التعليم من خلال شراكات دولية تقدم عبرها برامج نوعية للتطوير المهني تتسم بالتركيز والحداثة والمعايشة للممارسات المهنية الثرية في مدارس مختارة في دول يتسم نظامها التعليمي بالفاعلية والكفاءة في الأداء ومن ثم نقل تلك الخبرات وتوطينها في مدارسنا لبناء كفاءتها الذاتية لتكون قادرة بإذن الله على الاسهام في إحداث نقلة نوعية في التعليم في المملكة. وووفقا للتعميم الذي حصلت "الوئام" على نسخة منه فإن تلك البرامج تستهدف عددا من المعلمين بمختلف تخصصاتهم إلى جانب القيادات المدرسية والمرشدين الطلابيين والمشرفين التربويين ببعض القطاعات الإشرافية. وتضمن التعميم توجيه الفئات المستهدفة في هذه البرامج ممن تنطبق عليهم الشروط وضوابط التسجيل لتقوم إدارة التعليم باستكمال الإجراءات وفق الخطة الزمنية وخارطة تدفق العمليات على أن يتم تشكيل لجنتين لإجراء المقابلات الشخصية للمرشحين في إدارة التعليم في قطاعي البنين والبنات تتكون من المساعد للشؤون التعليمية رئيسا، ومدير التدريب التربوي مقررا، وعضوية كل من مدير الإشراف التربوي ومدير التوجيه والإرشاد. وألزم التعميم مديري التعليم بالعناية الخاصة والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.