تلقّى شاب سعودي عرضا وظيفيا براتب مغر وهو مازال متدربا في مرحلة البكالوريوس بالكلية التقنية بالرياض بعد تغلبه على ثلاثة متسابقين من دول الخليج بمسابقة مهارة تقنية السيارات ليتأهل لمسابقة المهارات العالمية والتي ربما تشكل خطوة في حلمه بتوطين قطاع تقنية السيارات. يروي سطام الزويد والذي مازال في مرحلة البكالوريوس، أنه عمل على تشخيص وإصلاح أعطال السيارات لمدة (11) ساعة عمل متواصلة ووسط منافسة عالية مع شباب من عمان والبحرين والإمارات وهو ما مكّنه من الفوز بالميدالية الذهبية بمسابقة المهارات الخليجية. ويستطرد الشاب أنه كان يمتلك شغفاً بالسيارات وباكتشاف المعدات وفكّها وإعادة تشكيلها وهو ما جعله يلتحق بالكلية التقنية بالرياض ليتخصص في ميكانيكا وكهرباء السيارات، فتفوق في دراسة الدبلوم وهو الآن يكمل البكالوريوس في نفس التخصص. يصف الزويد مشاعره بعد الفوز بأنه كان سعيدا برفع علم المملكة عاليا وأن أول ما توارد إلى ذهنه هو أن ينجح بتمثيل المملكة عالمياً، واعتبر أن هذا الفوز إثبات حقيقي على عدم "دلع" الشباب السعودي وقدرتهم وكفاءتهم على العمل بكافة المجالات إذا ما أتيحت لهم الفرصة. يؤكد أن طموحه لا يقف عند مرحلة الفوز بمسابقة أو تشريف المملكة بمسابقات ومناسبات عالمية، فحلمه الأساسي أن يواكب كل جديد بعالم تقنية السيارات ويكون مدّربا ناجحا في هذا المجال ويساهم بفعالية في توطين القطاع بالكوادر الوطنية. يشار إلى أن مسابقة المهارات الخليجية الرابعة التي استضافتها كلية التقنية بالدمام ونظمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تستهدف منافسة شباب وفتيات دول مجلس التعاون في عدد من المهارات التقنية والصناعية مثل الحلول البرمجية للأعمال والجرافيكس واللحام وتقنية السيارات بجانب التمديدات الكهربائية والشبكات والتبريد والتكييف وفن الأزياء.