حصلت شركة "ضوئيات" التابعة ل "الشركة السعودية للكهرباء" مؤخراً على رخصة استخدام خدمات الاتصالات عبر شبكة الألياف الضوئية، والتي تُعد واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المنطقة. وقالت الشركة في بيان لها أن حصولها على الرخصة رسمياً من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سوف يسهم بدعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات في المملكة حيث تتجاوز أطوال شبكة الألياف الضوئية التي تديرها "ضوئيات" 51 ألف كيلومتراً تغطي أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة، والتي يمكن الاستفادة منها في دعم شركات الاتصالات في المملكة والاستفادة من شبكة الربط الكهربائي الخليجي القائمة والمدعمة بالألياف البصرية وكذلك الربط الدولي الكهربائي المدعم بالألياف البصرية المزمع إقامته مع جمهورية مصر العربية الشقيقة كمرحلة أولى من برامج الربط الدولي. وفي هذا الاطار قال المهندس/ زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي ل "الشركة السعودية للكهرباء" أن الشركة تبنت خططاً طموحة لأعمال تطوير الشبكة وزيادة استثماراتها باتباع نفس المسار للعديد من شركات المرافق الرائدة في العالم في تسويق أصول الاتصالات الخاصة بها، وحصول الشركة أخيراً على تصريح من هيئة الاتصالات سوف يؤهلها لتكون من ضمن منظومة تقديم الخدمة عبر أليافها الضوئية التي تديره، وهذا يتماشى مع خطط الشركة الاستراتيجية للتحول للخدمات الذكية بما فيها استخدام العدادات والشبكات الذكية". وعبّر الشيحة عن شكره وتقديره لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اللتان تقودان قطاع الاتصالات في المملكة نحو مزيد من التطور ليضاهي المستويات العالمية، وأشاد الشيحة على حرص الوزارة والهيئة على النهوض بالاقتصاد المعرفي عبر نشر خدمات القطاع العريض، وفتح المجال للشركة السعودية للكهرباء للإسهام في تطوير القطاع بإضافة هذه الشبكات الكبيرة من الألياف البصرية التي تمتلكها الشركة من الأحدث على مستوى العالم. حيث تقوم الشركة بتمديد شبكة الألياف الضوئية ضمن مسارات شبكتها الكهربائية لتغطي مختلف مناطق المملكة من مدن وقرى وهجر وتتوسع سنوياً بمعدلات نمو عالية تبعاً لتوسعات الشبكة الكهربائية. وعليه فإن دخول "الشركة السعودية للكهرباء" في سوق الاتصالات عبر "ضوئيات" سيدعم توجهات الدولة رعاها الله ممثلة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات واللتان تقودان في زيادة معدل انتشار تقنية الألياف الضوئية للشركات المتوسطة والصغيرة والذي يدعم بدوره في تنمية الاقتصاد المعرفي، كما سيساهم مساهمة فاعلة في الخطة الوطنية لنشر النطاق العريض في مختلف مناطق المملكة.