أظهر تقرير اقتصادي أن إجمالي القروض الاستهلاكية في السعودية قفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، عند 344.7 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الحالي 2016، بنسبة 6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بما يعادل 21 مليار ريال، فيما ارتفعت بنسبة 2 في المائة مقارنة بنهاية العام الماضي 2015؛ أي ما يعادل 7.4 مليار ريال. وتضاعفت القروض الاستهلاكية ثماني مرات خلال 19 عاما، مرتفعة بأكثر من 660 في المائة وبقيمة 299.3 مليار ريال، عن مستوياتها في نهاية الربع الأول من عام 1998 البالغة 45.3 مليار ريال. وتشمل القروض الاستهلاكية ثلاثة أقسام رئيسة طبقا لعام 1998، وهي قروض لشراء السيارات ووسائل النقل الشخصية، وقروض لترميم وتحسين عقارات، إضافة إلى بند القروض الاستهلاكية الأخرى إضافة إلى قروض بطاقات الائتمان، لكن في عام 2016 ارتفع عدد الأقسام إلى سبعة أقسام، إضافة إلى بطاقات الائتمان. وشكلت القروض بغرض شراء سيارات ووسائل نقل شخصية نحو 9 في المائة من إجمالي القروض الاستهلاكية وقروض بطاقات الائتمان في السعودية بنهاية الربع الأول من العام الماضي، بقيمة 31.5 مليار ريال، فيما مثلت القروض بغرض ترميم وتحسين عقارات 11 في المائة من إجمالي القروض الاستهلاكية وقروض بطاقات الائتمان، بقيمة تقارب 36.6 مليار ريال. أما نصيب الأسد من القروض، فاستحوذ عليه بند القروض الاستهلاكية الأخرى بنسبة 75 في المائة من القروض، بقيمة 260 مليار ريال، ويشمل هذا القسم بالطبع القروض التي يتم استهلاكها لشراء سلع استهلاكية وخلافه، وفقا ل"الاقتصادية". على الجانب الآخر، شكلت القروض عن طريق بطاقات الائتمان 3 في المائة من إجمالي القروض الاستهلاكية وقروض بطاقات الائتمان بنهاية الربع الأول من العام الحالي، بقيمة 10.3 مليار ريال.