جذبت قصاصة ورقية قديمة من مجلة “الجيل” التى كانت تصدر فى خمسينيات القرن الماضي، انتباه المصريين على موقعي التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر”، حيث حملت القصاصة صورة نادرة لسوزان مبارك وهى فى الخامسة عشر من عمرها، ضمن خبر حمل دلالات متعددة نشرته المجلة وقتها تحت عنوان “تذكر هذا الاسم”. خصصت المجلة هذا الباب كما أوردت، لمن يتوقع لهم أن يصلوا إلى القمة قريبًا وقالت: أصحاب هذه الأسماء يصعدون درجات السلم.. إننا نتوقع أن يصلوا إلى القمة قريبًا تذكر.. هذا الاسم! وكتبت المجلة ما يلى عن سوزان مبارك، الاسم: سوزان ثابت، السن : 15 سنة، الصناعة: طالبة بمدرسة سانت كلير، رئيسة فريق البالية بمدرستها، وعضو بنادي الهليوليدو، حيث تمارس السباحة وفازت بعدة بطولات فى الرياضة وهى عضو بفريق التنس بالنادى، لكن الأستاذ علي توفيق مدرب فريق النادى فى السباحة يأمل أن يخلق منها بطلة سباحة عالمية، وسوزي تجيد اللعب علي البيانو، كما تهوي قراءة القصص البوليسية، أمنيتها بعد انتهاء دراستها أن تعمل مضيفة جوية، ومثلها الأعلى “مويرا شيرر” راقصة الباليه الإنجليزية”. وبقدر ما بدا الخبر طريفًا من خلال توقيت نشره على مواقعي التواصل الاجتماعى والإقبال عليه من قبل المصريين بقدر ما حمل دلالات متعددة سواء فى عنوان الباب الذى اندرج تحته الخبر “تذكر هذا الاسم” حيث تنبأ محرر الخبر لسوزى الصغيرة ذات الخمسة عشر عامًا أن يكون لها شأن كبير فى المستقبل. ونتج عن إعادة نشر هذه القصاصة عدد كبير من التعليقات التى تنوعت بين الطرافة والتشكيك فى صحته وأخرى راحت تحدد المواصفات والشروط التى يجب أن تتوافر فى زوجة الرئيس المقبل . يذكر أن سوزان صالح ثابت من مواليد 28 فبراير 1941و هي زوجة حسني مبارك الرئيس السابق ووالدة كل من علاء مبارك وجمال مبارك. ولدت لطبيب مصري وهو الدكتور صالح ثابت وممرضة إنجليزية من ويلز تدعى ليلي ماي بالمز بمدينة مطاي بمحافظة المنيا 1934 بمصر في 28 فبراير 1941 حيث كان والدها يدرس الطب ببريطانيا في جامعة كارديف وهناك تعرف على زوجته الانجليزية واسمها ليلي ماي بالمر وتزوجا في 16 مارس. حصلت سوزان على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعندما تم تعيين حسني مبارك نائباً للرئيس حازت الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.