استرجعت أمانة الطائف 2.421.680 مترا مربعا من الأراضي الحكومية والأراضي البيضاء من لصوص الأراضي، وأزالت الإحداثات والتعديات التي عليها، واتضح أن أغلب المتعديين يقومون بتعقيم الأراضي وتسويرها خلسة تحت جنح الظلام، وآخرون يقومون بتسويقها كمخططات عشوائية، والتسويق لها عن طريق مكاتب العقار غير النظامية وغير المرخصة والصحف والإنترنت والتغرير بالمواطنين. وشملت الحملة 12 موقعاً في إرجاء المحافظة شملت منطقة سليطينه، وطريق الأربعين، منطقة السيل الصغير، منطقة جنوبالطائف، الرويدف، جوهرة الحوية، فروش الروقي، أواله، جليل، مثملة، الوكره، وادي شرب. وكانت الإزالات عبارة عن أحواش مسورة وغرف، وعقوم، واستراحات، ومخططات عشوائية، وحظائر، وشبوك، ومحلات تجارية، وخيام، وبتر خرسانية، ومبسط، وغرف تفتيش، وغيرها من الأساليب الماكرة للتحايل على والأنظمة والتعليمات التي تنص على المحافظة على الأراضي الحكومية من التعدي والإحداث. وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن الأمانة أن تتهاون مطلقاً في الحفاظ على الأراضي الحكومية والأراضي البيضاء، وستتم إزالة الإحداثات في حينه لمنع استفحالها وتحولها إلى أمر واقع، وذلك إنفاذا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، ومعالي المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية القاضية بالمحافظة على الأراضي الحكومية ومنع التعدي عليها وإزالة الإحداثات فوراً، مع تعزيز الأعمال الرقابية على مدار الساعة. واكد أن الأمانة رصدت العديد من الإحداثات الجديدة، وستتم إزالتها خلال الأيام المقبلة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لكبح ظاهرة التعديات على الأراضي البيضاء بشكل تام بإذن الله.