استقبل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان بمكتبه وزير النقل لجمهورية الصومال الفيدرالية علي أحمد جامع والوفد المرافق له وتم خلال اللقاء بحث سبل وآفاق التعاون الثنائي بين المملكة والصومال في مجال النقل الجوي وآلية تطويرها. من جهة ثانية وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم والتأشير بالأحرف الأولى على اتقافية ثنائية مع جمهورية الصومال الفيدرالية. وجاء توقيع مذكرة التفاهم عقب جولة من المفاوضات بين الجانبين تمخض عنها التأشير بالأحرف الأولى على الاتفاقية الثنائية. بينما وقع مذكرة التفاهم من الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن عبدالحكيم البدر مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي ومن جانب سلطة الطيران المدني الصومالي الكابتن عبدالواحد أحمد المدير العام بسلطة الطيران المدني والأرصاد الوطنية لجمهورية الصومال الفيدرالية. وتضمنت مذكرة التفاهم أن يكون التشغيل بين الدولتين من والى أربع نقاط دولية يتم تحديدها لاحقا بين السلطتين، ويحق للناقلات المعينة من كل طرف تشغيل الرحلات المنتظمة بمعدل 4 رحلات أسبوعيا لحركة الركاب و7 رحلات لحركة الشحن الجوي مع تقييد ممارسة حق النقل بالحرية الخامسة للشحن الجوي. كما تضمنت مذكرة التفاهم مبدأ تعددية التعيين للناقلات الوطنية لكل طرف، وكذلك الاتفاق على انماط النقل بما فيها النقل بتقاسم الرموز والتشغيل العارض والإضافي، والسماح للناقلات بالتشغيل بالطائرات المستأجرة وكذلك حق الربط للناقلات المعينة دون ممارسة حق النقل. ويأتي توقيع المذكرة في إطار ما دأبت عليه حكومة المملكة العربية السعودية من التسهيل والتيسير على زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وتسهيل تنقلهم جوا بين المملكة والصومال، لأداء الفريضة، وضمن مساعيها لتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين وخدمة ضيوف بيت الله الحرام.