تفاجأ فريق عمل كويتي يصور أحد المشاهد في وقت متقدم من الليل مرة تلو المرة برجل يرتدي الملابس الوطنية يقتحم المنزل ومن دون سابق انذار وينهال على الفنانة المشهورة التي تقوم بدور البطولة بالضرب. الفنانة راحت تصرخ وتستغيث، ولكن فريق العمل آثر الصمت وحتى الدموع التي ذرفتها الفنانة لم تحرك ساكناً عند من تولى أمر تصويرها لدورها في العمل، وبعدما أشبعها الرجل من الضرب وعدها بالمزيد وبالويل ثم غادر غاضباً وسط الوجوم الذي سكن وجوه طاقم فريق التصوير. واتضح للطاقم انه زوجها ولم يتدخل احد منهم لردعه عن ضربها، سوى أن أحد أعضاء طاقم التصوير أعطي الفنانة هاتفه لتجري اتصالاً بوالدها الذي حضر بسرعة فائقة وجفف دموعها ونقلها الى المستشفى الأميري لتخضع لفحص طبي، وحصلت على تقرير اوضح اصابتها بخدوش وكدمات متعددة في اماكن متفرقة من جسمها. وبعد «الاميري» توجهت الفنانة الى مخفر شرق وسجلت قضية اعتداء بالضرب ضد زوجها، وبعد اتصالات عدة جرت بين والد الفنانة وزوجها، عادت الفنانة الى المخفر بعد مضي نصف ساعة لتتنازل عن القضية ثم غادرت مكسورة الخاطر برفقة والدها. وافاد مصدر امني في تصريحات نقلتها الرأي ان «الفنانة لم تكشف للأمنيين سبب اقتحام زوجها لمكان التصوير والاعتداء عليها بالضرب».