أشار تقرير صحافي صدر حديثاً من مصرف "إتش إس بي سي" إلى أن شركة سامسونغ ستطلق أول هاتف ذكي بشاشة قابلة للطي في الربع الثاني من العام الجاري. وأكّد التقرير أن سامسونغ ستكون الشركة الأولى عالمياً في إطلاق هاتف مُزوّد بهذا النوع من الشاشات مما سينعكس بالإيجاب على مبيعاتها التي دائماً ما شهدت تزايداً ملحوظاً بعد إطلاق هاتف بمواصفات غير موجودة في الأسواق العالمية. وتعمل الشركة منذ أكثر من سنة على تطوير هذا النوع من الشاشات بشكل داخلي ولأغراض تجريبية فقط، مما يُعزز من صحّة شائعات صدور الهاتف الجديد الذي يحمل الاسم الرمزي Project Valley، والذي رفضت سامسونج التعليق عليه منذ انتشار أخباره للمرة الأولى. واستند تقرير على ثلاثة عوامل رئيسية ستؤدي إلى نجاح الهاتف تبدأ من كونه أول هاتف يختلف بشكل كامل عن المتوفر في الأسواق، إلى جانب شاشته الكبيرة المفضلة من قبل شريحة كبيرة من المستهلكين، وانتهاءً بكون الجهاز يجمع ما بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي بفضل إمكانية طي شاشته أو استخدامها بحجمها الكامل. وذكر التقرير أن شاشة سامسونغ القابلة للطي ستكون من نوع "أوليد" وسيشهد العام الجاري إطلاقه على عكس التوقعات التي أشارت إلى إطلاقه في عام 2017 المُقبل. من جهتها، توقعت شركة سامسونغ أن تكون بيئة العمل صعبة في عام 2016 بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الضعيفة واشتداد المنافسة في الأعمال الرئيسية بما في ذلك رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، لكن إصدار هاتف بشاشة قابلة للطي من شأنه دفع عجلة المبيعات.