اعتبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقًا فضيلة الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إحدى أدوات الإصلاح التي نهجها الملك منذ توليه مقاليد الحكم للمملكة، وقال كلمة خادم الحرمين الشريفين في الواقع تؤكّد على الثوابت التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، التي قامت على شريعة الإسلام، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين على الثوابت التي تهم أمن الوطن والمواطن في كلمته، وطالب بالالتزام بالوحدة الوطنية، ومنهج الدولة السوي الذي أسست عليه منذ عهد الإمامين: الإمام محمد بن سعود، والإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمهم الله- وحتى تاريخ هذه الدولة الحديثة التي قامت على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- واستمرت حتى عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال آل الشيخ الكلمة تتمسك بالماضي، وتستشرق المستقبل، وتؤكد على المحافظة على أمن ووحدة الوطن ورفاهية ورخاء المواطن، فالملك سلمان سيكون تاريخه مشرقًا، ويسجل على أعظم صفحات التاريخ، فمنذ توليه مقاليد الحكم لهذه البلاد من قام بحزمة من الإصلاحات والبناء والتطوير والتنظيم؛ لإقامة هذه الدولة المباركة في عهده المبارك، فنحن نتفاءل كثيرًا وسنرى من خادم الحرمين الشريفين كل ما يسر وينفع الإسلام والمسلمين. وطالب آل الشيخ المواطنين بالمحافظة على الثوابت الوطنية المعروفة لدى الجميع والتي تناولها خطاب الملك، وهي: الاعتزاز بخدمة الحرمين الشريفين، والمحافظة على وحدة الأمن والاستقرار، وأن يثق المواطن في سياسة قادة البلاد؛ لأن سياستهم الخارجية رصينه وحكيمة، وأن لا يستمعوا للناعقين الذين يريدون خراب البلاد وفساد أمنها واقتصادها ومقدساتها. سائلاً آل الشيخ الله في ختام حديثه أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومساعدة ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-. الراجح: سياسة خادم الحرمين تحرص على تأكيد أهمية اللُّحمة وتعزيز الوحدة