تهدف هيئة تنمية الصادرات السعودية وفي معيتها أكثر من 100 شركة سعودية من المشاركة في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار "THE BIG 5 DUBAI 2015" والمقام في مركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي افتتحت أبوابه اليوم ويستمر حتى 26 نوفمبر الجاري إلى زيادة الحصة السوقية للمنتجات السعودية عبر مشاركتها الأكبر للقطاع الخاص ضمن الجناح السعودي . وعزز هذا الهدف عناصر الكم النوعي التي امتلكتها ووفرتها الشركات الوطنية المائة المشاركة والمنضوية تحت مظلة الجناح السعودي المشارك بالمعرض والذي ترعاه كل من شركة سابك والغرفة التجارية بالرياض. وتحقق منتجات الشركات والمصانع السعودية متطلبات ومعايير السوق الإقليمي والعالمي كافة، الأمر الذي عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تشجيعه للوصول إلى النتائج الحالية حسب نظام المنافسة الكاملة في السوق المفتوح. وسيجد زائر المعرض في الجناح الوطني السعودي العديد من متطلباته في قطاع البناء والتشييد، وذلك ابتداء من مرحلة التأسيس مروراً بمرحلة الإنشاءات، وانتهاء بمرحلة الأعمال النهائية وما يليها، نظراً لما تمتلكه الشركات السعودية من مستويات عالية في جوانب الجودة التقنية والفنية، وخدمات ما بعد البيع. وسيتعرف زائر المعرض على صناعات متطورة مختلفة ومنها: الصناعات الإسمنتية والخراسانية وأسلاك التربيط المجلفنة والأدوات الصحية والأسلاك الكهربائية، والوصلات الحرارية والبلاط والسيراميك البورسلان، والدهانات والمعاجين والخزانات والمسابح، وأشغال الحجر والطوب والزجاج، وواجهات تكسيه المباني ( كلادينج )، وأعمال الألمنيوم والصناعات الحديدية والخشبية، ثم الزراعات الأرضية، اللوحات الكهربائية سواء ذات الجهد المنخفض أو المتوسط، بالإضافة إلى المحولات وأنظمة توزيع الهواء والتكييف والعزل، والقوالب المطاطية والبلاستيكية وحواجز الماء، وفلاتر ومضخات المسابح ، ومحطات تحليه ومعالجة المياه متعددة القدرات والأحجام، وصناعات كيميائيات البناء، وسخانات المياه الكهربائية، وطفايات الحريق والسجاد والأثاث والمطابخ، وأنظمة الحماية والحلول الأمنية المختلفة والإنارة، وأنظمة الأرفف ذات الأحمال المتحركة والثابتة، وغيرها من المنتجات، وجميع ذلك بحسب مواصفات فنية عالية وأساليب تطبيق متطورة. وتميز الجناح السعودي بالتنوع، في المنتجات المعروضة والتي أتت من مختلف المناطق الصناعية العاملة على أرض المملكة، ونجحت في تعزيز تنافسيتها بما يضمن تحقيق حاجات المهتمين وأصحاب الأعمال من مختلف دول العالم. وسيرى الزائر للجناح التطوير المستمر للمنتجات والقدرة على تكييفها بما يتوافق مع احدث التقنيات، والذي يلبي حاجة السوق وحجم الطلب فيه، إضافة إلى التكامل فيما بين المنتجات الموجودة، والاستفادة من الموارد المتوافرة في المملكة في تطوير المنتجات وتوفير حلول نوعية. واستطاعت المصانع الوطنية تطوير منتجاتها وعززت تواجدها في الأسواق الدولية في ظل منافسة مع العديد من السلع ذات الجودة المتنوعة ومن مختلف دول المنشأ، لتستطيع المنتجات السعودية الوصول إلى مستويات تصديرية جيدة لمختلف القارات، ولتمتلك خبرة كبيرة تمثلت بالمساهمة في انجاز مشاريع كبرى محلية وإقليمية. كما استطاعت بناء علامات تجارية مميزةً، ساعدتها على الحصول على شهادات دولية مختلفة، لتأتي خدمات "الصادرات السعودية" عبر المعارض الدولية لتشجيع هذه الشركات وتحفيز نمو أعمالها من أجل تحقيق الرؤية الملكية الكريمة الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل خلال الفترة المقبلة. وتتطلع الهيئة إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية ومنتديات الأعمال.