صدر أمس الأول حكماً بالسجن لمدة عامين و360 جلدة والمنع من دخول المملكة مرة أخرى، على أربعة آسيوين يعملون في مطار الملك فهد الدولي بالدمام لقيامهم بسرقات الحقائب والشنط وأجهزة الكمبيوتر «المحمول» من المسافرين. وقال مصدر في المحكمة الجزائية بمحافظة القطيف أن إدارة المطار وبالتعاون مع رجال الأمن بالمطار وبعدما شكت في العاملين الذين يقومون بتحميل الحقائب والعفش بالمطار وأثناء التحقيق معهم من قبل شرطة المطار اعترفوا بالجرم الذي اقترفوه وتم تصديق اعترافاتهم. وكان الأربعة المذكورين اعترفوا بسرقات حقائب المسافرين بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، بعد عدة بلاغات قدمت من قبل المسافرين إلى إدارة المطار بتعرض حقائبهم للسرقة، وقامت الجهات الأمنية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام قامت باتخاذ اللازم وقامت بضبط ال4 عمال آسيويين الذين يعملون بوظيفة عامل تحميل وتنزيل عفش لدى الخطوط السعودية. وقد اعترفوا بارتكابهم عدة سرقات من حقائب المسافرين خلال الأشهر الماضية وتم تصديق ذلك شرعا بالأسلوب الإجرامي وقد تفاوتت المضبوطات لدى كل شخص. وتركز أسلوبهم على سرقة المقتنيات الثمينة وما خف وزنه وغلا ثمنه مثل الساعات والهواتف المحمولة والمجوهرات والمبالغ النقدية وغيرها من حقائب السفر عند نقلها من وإلى الطائرات وأثناء ترتيبها ووضعها بالمنطقة المخصصة بشحن الطائرات حيث يتم فتح بعض الحقائب غير المحكمة الغلق من جوانبها بطريقة سهلة دون إحداث أي أثر، وإفراغها من مقتنياتها الثمينة. من جهتهم طالب مسافرون بضرورة تشديد الرقابة الأمنية داخل المطار، وتزويده بكاميرات مراقبة كافية، على أن تكون في أماكن سرية لا يعلمها حتى موظفو المطار للكشف عن هذه السرقات في حينه، مشيرين إلى أنهم باتوا يمتنعون من حمل متعلقات ثمينة خوفا من ضياعها، وطالبوا إدارة المطار بتعويض المتضررين.