قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأربعاء (21 اكتوبر تشرين الأول) إن الأمر يتطلب عملية انتقالية في سوريا تضمن رحيل الرئيس بشار الأسد مضيفا أن تركيا ما زالت على موقفها الذي يرى أن حكومته فقدت الشرعية. وقال "موقفنا واضح لن تكون هناك فترة انتقالية بوجود الاسد. هناك حاجة لفترة انتقالية تضمن رحيل الأسد. ينبغي ان نركز على الاساليب التي تضمن رحيله إذ أن الحكومة التي تمارس مثل هذه الضغوط على مواطنيها لا تستطيع ان تستعيد شرعيتها مرة أخرى." وكان داود أوغلو يرد على أسئلة طرحها صحفيون بعد أن قال مسؤولان حكوميان كبيران أمس الثلاثاء (20 اكتوبر تشرين الأول) إن أنقرة مستعدة لقبول انتقال سياسي يظل بموجبه الأسد في السلطة بشكل رمزي لمدة ستة شهور قبل تنحيه. ولم تتوصل دول الاتحاد الاوروبي لموقف مشترك بشأن الدور الذي سيضطلع به الأسد في حل الازمة في سوريا. وتحرص فرنسا على رحيل الأسد في أقرب وقت ممكن في حين تحبذ المانيا مشاركته في المرحلة الانتقالية قبل الرحيل. اما بريطانيا فقال وزير خارجيتها أمس الثلاثاء إن بلاده ترغب في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد "في مرحلة ما" في إطار أي اتفاق تتوصل إليه القوى العالمية لإنهاء الصراع الدائر منذ اربعة اعوام. وسئل داود اوغلوا عن زيارة الاسد لموسكو فأجاب بأن الأمر لا يدعو للدهشة. وتابع "بالنسبة لزيارة الأسد لموسكو، فان روسيا أظهرت بكل وضوح دعمها للنظام بتدخلها. ماذا اقول ؟ اتمنى ان يبقى في موسكو لفترة طويلة كي يلتقط الشعب السوري انفاسه او ليبقى هناك للأبد كي تبدأ فترة انتقالية بحق." وكان الأسد قد وصل لموسكو الليلة الماضية ليقدم الشكر للرئيس الروسي لدعمه عسكريا في زيارة مفاجئة تبرز دور موسكو لمهم في الشرق الأوسط. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تركيا: نتمنى بقاء الأسد في روسيا وأن لا يعود الى سوريا