أصدرت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بيانا أوضحت فيه أنّ المعركة المصيريّة التي يخوضها شعبنا الأبي وفصائله الثوريّة منذ بداية الاحتلال الفارسي في 20 ابريل 1925 تعتبر معركة مصيريّة ترتبط ارتباطا وجودياً بالأرض والإنسان الأحوازيين. وتابع البيان أن لهذه المعركة أبعاد إقليميّة وعالميّة، حيث تلتقي بحركة القوى التقدميّة في العالم الحرّ من خلال بُعدها الحضاري الداعي للحريّة والخلاص من عبوديّة الإنسان للإنسان والعدالة الإجتماعيّة، كما أنها معركة مشروعة لأنها لا تخرج عن إطار القانون الدولي الذي يعطي كافة الشعوب الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف البيان أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بدأت في السنوات القليلة الماضية بالابتعاد عن هذه الساحة، كما باتت تغرّد خارج السرب منتهجة نهجاً إستعلائياً لا يمت للمبادئ التي آمنت بها وانطلقت من أجلها بأي صلة. وإنّ هذا النهج الخطير إذا ما استمر سيجعل من الحركة عبئاً على قضيّتنا العادلة. وأشار البيان إلى أنه من هذا المنطلق ولأسباب تتعلق بتجاوزات خطيرة ارتكبها السيد حبيب جبر بحق الساحة الأحوازيّة بالدرجة الأولى وبحق حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بالدرجة الثانية، قامت المراكز المعنيّة في الحركة بفصل عضويّة السيّد "حبيب جبر" رئيس الحركة، وفقاً للنصوص الدستوريّة في نظامها الداخلي، وسيأخذ السيّد "أحمد مولى" نائب رئيس الحركة مهام الرئاسة على عاتقه، حتى إنعقاد المؤتمر العام في أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله ولذلك، نسترعي إنتباه أبناء شعبنا في الداخل والمهجر، وأبناء أمّتنا العربيّة، على الصعيد الشعبي والرسمي، لهذا التغيير الدستوري ونطالب جميع فصائل الثورة الأحوازيّة وقواها الوطنيّة، والمؤسّسات العربيّة والأجنبيّة، الرسميّة منها والشعبيّة، التعاون والتعامل والدعم اللازم لقيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز. ولفت البيان إلى أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز التي قاومت الإحتلال بشتى أنواع الطرق والأساليب المشروعة وقدّمت خيرة مناضليها بين شهيد وأسير ومطارد، تعدكم بأن يكون هذا التغيير والتصحيح، نقلة نوعيّة في نضالها في داخل وخارج وطننا الحبيب. كما تتعهّد بأن تكون هذه بداية مختلفة وجديدة للتعاطي مع القضايا الوطنيّة والتعامل البناء مع كافة القوى الوطنيّة الأحوازيّة المناضلة، وبالطريقة التي تخدم المصلحة العليا لقضيّتنا العادلة، وذلك انطلاقاً من القناعة التامّة لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز بضرورة التقارب والتنسيق فيما بين كافة القوى الوطنيّة الأحوازيّة المخلصة دون إستثناء، حتّى نتوصّل جميعاً إلى مرحلة أكثر تقدّماً تتمثل في العمل الجماعي والمشترك، بل الوحدة الوطنيّة الأحوازيّة إن شاء الله. وختاماً شددت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، على أن تبقى كما في السابق، وفيّة لعهد النضال والتضحيات حتى تحرير آخر شبر من أرضنا السليبة من دنس الاحتلال الفارسي الغاشم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: النضال العربي لتحرير الأحواز: سنقاتل حتى تحرير آخر شبر من أرضنا المحتلة