انتقد الكاتب والمحلل السياسى الإيرانى وأستاذ الجامعة صادق زيبا كلام، رد فعل إيران تجاه حادث منى، معتبرا أن البعض داخل إيران استغل الحادث وحوله لذريعة لإظهار تعصبه وعنصريته تجاه العرب. وحلل زيبا كلام على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ردود الأفعال التى خرجت من إيران تجاه الحادث، قائلا: أعطى حادث منى ذريعة تلائم الكثيرين كى يفرغوا مشاعر وعصبية عنصريتهم المعادية للعرب. وعرض زيبا كلام ردود الأفعال التى خرجت من إيران قائلا "وصلت بنا بردود الأفعال إلى نظرية المؤامرة، وإحدى هذه النظريات أن حادث منى وقع نتيجة للتنافس وحرب السلطة بين أمراء البلاط السعودى، وأحدهم يذهب إلى منى بخدمه وحشمه وأغلق الطريق بوجه الحجاج ونتيجة لذلك حدث ذلك التدافع. وقال زيبا كلام إن الطريف فى الأمر أن المسئولين والناس العاديين بإيران لم يترددوا فى قراءتهم إزاء أسباب مأساة منى، فى حين من هم بعيدون مئات الكيلومترات عن منى متيقنون وبدقة حول أسباب هذا الحادث. مضيفا أن من يتنافسون سياسيا فى اليمن وسوريا ولبنان مع الرياض وجدوا فرصة كى يأخذوا امتيازا، من لم ينسوا أحقاد هزيمة إيران من العرب قبل 1400 عام ويحاول بأى ذريعة استعراض مشاعره المعادية للعرب والبعض الآخر وجد فرصة لتفريغ حقده على الإسلام ولا يهمه ما جرى فى منى، بينما الكل كان واثقا ويعلم ماذا جرى فى منى ومن هو المسئول عن الحادث. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ناشط إيراني: حادث منى أظهر عنصرية الإيرانيين ضد العرب