في الوقت الذي يطالب فيه المعلمين الجدد في المدارس بعدم استبعادهم من حركة النقل الخارجي لمدة عامين، إلا أن الوزارة تعكف حالياً على إعداد آلية جديدة تساهم في تحسين وتطوير الحركة، لتشمل معظم المعلمين المتقدمين للنقل الخارجي. وأوضحت مصادر في وزارة التعليم، أن الوزارة نظمت ورش عمل للمعلمين والمعلمات في مكاتب التعليم في المحافظات، لدراسة حركة النقل الخارجي لتطويرها بما يحقق رغبات شريحة كبيرة من المتقدمين لها. وأضافت أن الوزارة عقدت ورشة ختامية لدراسة حركة النقل حضرها معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ونحو 88 معلماً ومعلمة يمثلون إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إضافة إلى مسؤولي شؤون المعلمين والشؤون المدرسية في الوزارة. وذكرت المصادر أن وزارة التعليم تعمل حالياً على إصدار آلية وعناصر المفاضلة في النقل الخارجي، ومن المتوقع أن تزيد نسبة المنقولين فيها، كون الوزارة شددت على تحقيق الاستقرار الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية، مشددةً على أن الوزارة لديها عدداً من المشاريع الخاصة التي تستهدف المعلمين والمعلمات، كونهم اللبنة الأساسية في العملية التعليمية. وأكدت المصادر أنه لا يحق لأية معلم أو معلمة معيَّن على الوظائف التعليمية التقدم بطلب النقل الخارجي حتى تثبت صلاحيته للعمل، واجتياز سنتي التجربة، بناءً على تطبيق النظام الجديد على المعلمين والمعلمات المعينين حديثاً، القاضي بتعديل مدة التجربة إلى سنتين بدلاً من سنة، ما يمنحهم فرصة النقل مباشرة بعد انتهاء سنتي التجربة، ويزيد من أعداد المستفيدين من حركة النقل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التعليم تعلن قريباً آلية جديدة ل حركة النقل الخارجي