مع انطلاق العمليات البرية للتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، سارعت عدد من المنابر الإعلامية اليمنية إلى الحديث عن مشاركة مغربية في المعارك الدائرة في عدد من مناطق اليمن، مما فتح المجال لعودة الجدل للساحة المغربية حول المشاركة العسكرية المغربية في هذا البلد. ونقلت عدد من المصادر الإعلامية اليمنية الموالية للشرعية، عن من وصفتها ب"المصادر العسكرية" أن دول التحالف العربي اتفقت على إرسال ألوية عسكرية برية للمشاركة في العمليات الدائرة ضد مليشيات الانقلاب في المحافظات الشمالية والجنوبية الغربية. وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها، أن كلا من مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر والكويت سترسل ألوية قتالية برية إلى محافظاتمأربوعدن والحديدة وتعز. وعن عدد الجنود المغاربة المتواجدين في اليمن فان العدد سيكون 1000 مقتل مغربي من الوحدات الخاصة ذات الكفاءة والتدريب العالي، بشهادة تقارير أمريكية وألمانية مختصة". وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد قال في آذار/ مارس أن "المملكة المغربية تعلن عن تضامنها الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها للحفاظ على الشرعية في اليمن والدفاع عن المملكة العربية السعودية في خطاها لدرء أي سوء قد يطال أرضها أو يمس من قريب أو من بعيد، بالحرم الشريف أو يهدد السلم والأمن في المنطقة برمتها". هذا وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن القوات العربية البرية ستصل اليمن خلال الأيام القادمة حيث بادرت الكويت وقطر في إرسال الألوية العسكرية إلى السعودية في حين تستعد القوات البحرية المصرية والمغربية لنقل القوات البرية إلى الموانئ اليمنية في العاصمة عدن. وبحسب المصادر ذاتها فإن قيادات القوات العربية المشتركة توافقت على حجم القوات البرية التي ستشارك في العمليات الميدانية ضد مليشيات الحوثي والمخلوع في المحافظات التي مازالت تحت سيطرت تلك المليشيات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اليمن .. 1000 من القوات الخاصة المغربية تشارك في الحرب البرية