نقلت وكالة أنباء مقربة من حزب العمال الكردستاني بيانا للحزب قال فيه اليوم الاثنين إن 31 جنديا تركيا قتلوا في هجوم واشتباكات أعقبته أمس الأحد بجنوب شرق تركيا. ونقلت وكالة فرات للأنباء عن الحزب قوله إن هناك ضابطا برتبة لفتاننت كولونيل بين القتلى وإن ستة جنود أصيبوا في الاشتباكات بمنطقة داجليجا في إقليم هكاري. ولم يتسن التحقق من عدد القتلى من مصدر مستقل لكن الرئيس طيب اردوغان أكد في بيان أذاعه التلفزيون وقوع هجوم في اقليم هكاري قرب حدود تركيا مع العراق وإيران. وغادر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو -الذي كان يشاهد مباراة للمنتخب القومي التركي في مدينة قونية- الاستاد قبل انتهاء المباراة متوجها الى أنقرة كي يتابع انباء الهجوم. وقال مسؤول أمني كبير لرويترز إن المقاتلات التركية ردت على الهجوم واستهدفت عشرة مواقع على الأقل للحزب بما في ذلك المواقع المسؤولة عن الكمين. ويمثل الاشتباك ذروة موجة من الهجمات المميتة منذ يوليو تموز التي قال مسؤولون إنها أودت بالفعل بحياة 70 جنديا على الأقل من أفراد الأجهزة الأمنية ومئات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني. ويخوض الحزب تمردا على مدى ثلاثة عقود ضد الحكومة مطالبا بحكم ذاتي أكبر للأكراد. وأدرجت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب على قائمة المنظمات الارهابية. ويتبادل الجانبان الاتهامات بالنسبة للمسؤولية عن انهيار وقف إطلاق النار في يوليو تموز مما قضى على الجهود المبذولة لإنهاء الصراع. وقال اردوغان في بيانه "سيتم تبني استراتيجية جديدة في القتال ضد ارهاب حزب العمال الكردستاني. سنواصل السير بعزم وتصميم." ويمثل موقع الكمين ذكرى رمزية مؤلمة للقوات المسلحة التركية إذ نصب الكمين قرب قرية داجليكا التي شهدت هجوما لحزب العمال الكردستاني عام 2007 قتل فيه 12 جنديا تركيا وتم أسر ثمانية آخرين رابط الخبر بصحيفة الوئام: حزب العمال الكردستاني : 31 جندياً تركياً قتلوا في هجوم أمس