توقع الدكتور زهير نواب الخبير في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن تشهد إيران زلزالا متوسط القوة، وذلك وفقا للمعطيات التاريخية والعلمية لتلك المنطقة، مؤكداً أن الزلزال المتوقع حدوثه أمر قائم وصحيح علميا، وأي جهة علمية تتوقع وقوع زلزال تعتمد على معطيات تملكها، لكن ما لا يستطيع أن يؤكده أي شخص، متى ستقع هذه الزلازل، أو توقيت حدوثها. وبحسب التنبؤات والمعلومات العالمية التي تناولتها وسائل الإعلام حول قوة الزلزال المتوقع أن يضرب منطقة إيران، ومن شأنه أن يؤثر على منطقة الخليج العربي، لم يكن الدكتور زهير متوافقا معها، مُستندا على كون المنطقة لم تشهد زلازل تخطت قياسا عاليا على مقياس ريختر في تاريخها، فجميعها كانت مُتدنية القياس، أما فيما يتعلق بمنطقة غرب الجزيرة العربية، فغالبا ما تكون الزلازل ضعيفة، وغير محسوسة. وحول التأثير المتوقع لزلزال إيران على المنطقة الشرقية من المملكة، أكد بأنه ربما يشعر به سكان تلك المنطقة، ولكن عليهم أن يكونوا ثابتين ولا ينزعجوا، لأن انزعاجهم من تلك الهزات وخوفهم منها، من شأنه أن يشل تفكيرهم عن التصرف السليم، مؤكدا لو أنه تم أخذ الاحترازات الكافية لمواجهة أي زلزال من شأنه تخفيف الضرر، ومع ذلك، تعتبر مناطق آمنة ومستقرة، مع احتمال أن تكون هناك هزات يومية تحدث في المملكة وتسجلها الأجهزة إلا أنها غير محسوسة. وطمأن خبير سعودي في هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة، أهالي الجزء الشرقي من بلاده، بعدم تأثر منطقته بما حملته توقعات علمية وجيولوجية، حول إمكانية تعرض أجزاء من إيران لزلزال، وصفه بالمتوسط القوة على مركز قوته أو مركز وقوعه. كما حدد جهتين تشهدان زلازل تصيب السعودية، الجانب الأولى هو ما يقع في الجهة الغربية من المملكة، وهذا النوع مرتبط بانفتاح البحر الأحمر، وهذا هو ذاته ما حدث في منطقة العيص وتبوك، وتتكرر بين عام وآخر، والنوع الآخر هو ما يتأثر باصطدام الصفيحة العربية والإيرانية، وتظهر آثارها في حركة الزلزال التي تضرب جبال زاغروس في إيران، وتشعر به منطقة الخليج العربي.