واصلت السلطات الايرانية حملتها على السنة وقامت أمس بهدم المصلى الوحيد لهم في منطقة طهران. ووفقا لشهود عيان فإن النظام الايراني أرسل جنوده ومعهم رجال الأمن المدججون بالسلاح، وقاموا بهدم المصلى حتى أصبح وكأنه لم يكن موجودا أصلا من البداية. وقال المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية إن المصلى كان يجمع أبناء الساحل والمسلمين وغيرهم من البلوش والأكراد وحتى الأجانب المقيمين في طهران الذين يبحثون عن مكان للحضور فيه للصلاة، حيث قاموا بتشييده من أجل الصلاة، بعد قرار من النظام الإيراني بإغلاق جميع المساجد السنية وهدم بعضها ومنع دخولها منذ تأسيس ما يسمى بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال المركز في بيانه إن النظام الإيراني ما زال يواصل حملته لقمع المسلمين السنة في جميع أنحاء ايران، حيث سبق وأن أجبرهم على الصلاة في بيوتهم ومنع أكثر من مليون ونصف مليون مسلم غير صفوي في العاصمة طهران من الصلاة في أماكن مفتوحة. ومن الجدير ذكره أن النظام الإيراني منع بناء أي مسجد لأهل السنة الجماعة في كل أنحاء إيران، كما منع ترميم جميع المساجد السنية القديمة خلال هذه المدة، وحرم هذه المساجد من أي مساعدات حكومية أو شعبية وتبرعية لها حتى أصبحت معظم المساجد السنية في إيران خاوية وخطرة على المصلين في أماكن تواجد المسلمين في خارج طهران مثل الساحلين الشرقي العربي وساحل بحر العرب للشعب البلوشي السني وفي كردستان وأذربيجان وفي منطقة التركمان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيران تهدم المصلي الوحيد ل«السنة» في العاصمة طهران