أكد العقيد مظلي عايض بن عبيد البقمي قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة، أن قيادته اعتمدت الخطة الأمنية الاحترازية خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك هذا العام 1436، حيث تم تشكيل فرق من الضباط والأفراد الإداريين للنزول للميدان ومساندة زملائهم في عملية ضبط الحركة المرورية على الطرقات السريعة المؤدية للعاصمة المقدسة، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من الزائرين والمعتمرين لبيت الله الحرام لقضاء العشر الأواخر في رحابها الطاهر وأداء صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتحري ليلة القدر، وكذلك ليلة ختم القرآن ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك. وقال العقيد البقمي سيتم تكثيف الجولات الميدانية على مدار الساعة والوقوف على الطبيعة وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات إن وجدت، كما ستكثف الدوريات خلال أوقات الذروة لمراقبة المركبات على الطرقات بهدف الحد من التصرفات السلبية التي قد تصدر من بعض السائقين وتهورهم في القيادة، مؤكدًا أن دوريات أمن الطرق لن تتهاون مع أي تصرفات سلبيه تؤثر على سلامة سالكي الطريق، ووجه نداءً إلى السائقين ومرتادي الطرقات بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر الطريق واتباع الأنظمة والقيادة الآمنة، ودعا إلى التعاون مع رجال أمن الطرق وإبلاغ غرفة العمليات عبر رقم الطوارئ 996 عن أي خطأ أو تجاوز للأنظمة التي قد تصدر من السائقين المخالفين على الطرقات السريعة. من جهة أخرى نوه البقمي إلى ضرورة أن يفرق المواطن والمقيم بين فرحة العيد وبين المبالغة والتهور في القيادة بسرعة جنونية مخالفة النظام خصوصا ما قبل العيد، حيث يتهور البعض من السائقين بأمل الوصول إلى ديارهم بأسرع ما يمكن للحاق بصلاة العيد مع ذويهم ويؤثر ذلك على أرواح الآخرين وإزعاجهم والتسبب فيما لا يحمد عقباه لا قدر الله. وأوضح أن دوريات أمن الطرق ليست جهازًا أمنيًا يسهر على راحة المسافرين فحسب بل هي شريك ومعني بالمساهمة في إدخال السرور إلى نفوس أبناء الوطن كافة والمحافظة على سلامتهم على الطرقات التي يسلكونها، وناشد سائقي المركبات بعدم إفساد فرحتهم بالسرعة الزائدة، داعيا الله أن يجعل السلامة والأمان رفيق المسافرين على طول الطريق حتى وصولهم إلى أهليهم وديارهم سالمين غانمين فرحين بعيد الفطر المبارك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قيادة أمن الطرق تبدأ الخطة الأمنية الاحترازية خلال العشر الأواخر