سخر الجوال محمد بن سليمان العطوي الطالب بكلية اللغة العربية بجامعة تبوك ضمن المتطوعين بمعسكر خدمة المعتمرين الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية، هاتفه المحمول لإرشاد المعتمرين والمصلين التائهين. وأكد أن تلك الطريقة هي أسهل الطرق وأسرعها للتواصل مع ذوي المفقود متى كان يحفظ رقم أحد يمكن التواصل معه، ويبين الجوال العطوي أنه حينما يأتيه معتمر، فقد صحبته أو أهله يبادر بسؤاله هل لديه هاتف؟ فإن كان لديه بحثنا عن الرقم الذي يريد وتم الاتصال به ومن ثم تحديد مكانه ويتم توصيل التائه له، وبعضهم قد يكون هاتفه قد استنفد شحنه، أو لا يوجد لديه رصيد، فيتم التواصل مع من يريد بواسطة هاتفي الشخصي فيحضر الذي تم الاتصال به لاستلامه أو أقوم أنا بنفسي بإيصاله له بدلاً من الذهاب به. لمركز التائهين اختصارا للوقت والجهد، وقال الجوال العطوي إنه أحيانا يجري اتصالا بذوي المعتمر خارج المملكة إذ إن بعضهم لا يحفظ الأرقام السعودية ونبحث من خلالهم عن خيط يرشدنا إلى مقر إقامته أو هاتف أحد من القادمين معه، ويؤكد ذلك الجوال أن دعوة معتمر له في هذه الأيام الفضيلة والأماكن المقدسة تزيده حماسًا وعطاءً. واستغرب الجوال العطوي الإهمال من بعض الأسر لأطفالهم، وأحيانا عدم السؤال عنهم، مستدركًا أن بعض اللقاءات بين التائه وذويه تتسابق فيها الدموع فرحًا بالتلاقي بينهم خاصة الأمهات مع أطفالهن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كشاف يُسخر هاتفه المحمول لإرشاد التائهين بالحرم المكي الشريف