تلقت صحيفة "الوئام" بيانا توضيحياً من أمانة العاصمة للمقدسة من المتحدث الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبوبكر مالي حيال ما نشرته الصحيفة بعنوان "بالصور.. إزالة مسجد بما يحتويه من أثاث ومصاحف بحي المعيصم بمكة". ونفت أمانة العاصمة المقدسة في بيان ما تم تداوله في بعض الصحف الالكترونية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام آليات الإزالة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة بهدم مسجد في المعيصم بكامل محتوياته، وحيث إن ما نقل غير صحيح والصور المصاحبة للخبر لا تظهر الحقيقة. وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن ما تم هدمه هو عقار منزوع الملكية بالكامل استلم صاحبه تعويضه كاملا من تاريخ1/ 7 / 1436 وتعهد بالإخلاء خلال أسبوعين ولم يلتزم. وتابعت الأمانة أنه في الثاني من شهر شعبان الماضي ووقفت اللجنة على العقار وطلبت وأفهمت صاحبه بضرورة الإخلاء حتى لا يتأخر سير العمل ووعد بذلك وكتب تعهدا على نفسه ولم يلتزم. وأضافت الأمانة أنه في الأول من شهر رمضان الجاري تم فصل التيار الكهربائي عن العقار لكن صاحبه قام بإيصال التيار من جيرانه متحديا التعليمات رافضا الالتزام وحيث إن تصرفه يعطل العمل في جزء مهم من مسار الطريق الدائري صدرت التوجيهات بإزالة العقار حتى لا يتعطل العمل أكثر. ولفتت الأمانة إلى أن الصور المنشورة هي للزاوية داخل العقار (معرض للسيارات) مخصص للصلاة وليس للعقار كاملا ومرفق تعهد صاحب العقار في المرتين بالإزالة. جدير بالذكر أن "الوئام" كانت نشرت خبر استنكار أهالي حي المعيصم من عملية الإزالة صباح أمس الأربعاء والطريقة التي قامت بها معدات الإزالة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة بهدم مسجد تقام به الصلوات المفروضة وصلاة التراويح خلال أيام شهر رمضان المبارك مقرر عليه عملية الإزالة. وأوضح أحمد بن هليل المطرفي، أن الموقع الذي تقع به شركتان والمسجد مقرر عليها الإزالة ومع ذلك لا أمانع من عملية الإزالة ولكن الطريقة التي تمت بها هدم أحد بيوت الله طريقة بشعة وتقشعر بها الأبدان. وأضاف أنه من المفترض أن يتم قبل عملية الهدم إخلاء جميع ما في المسجد من مصاحف ومن سجاد وثلاجات وضعت للماء، لكن الهدم بهذه الطريقة لن يرضاه المسؤولون، خاصة وأننا في أطهر بقاع الأرض في مكةالمكرمة وفي شهر القرآن وعلى بعد كيلومترات من الحرم المكي الشريف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمانة مكة تعلق على إزالة مسجد وبداخله أثاث ومصاحف