أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت بمقدار 161 ألف برميل يوميا مع ارتفاع الكميات التي تعالجها مصافي التكرير المحلية. وانخفضت الصادرات إلى 7.737 مليون برميل يوميا من 7.898 مليون برميل يوميا في مارس آذار حين بلغت أعلى مستوياتها في نحو عشر سنوات. وأشارت بيانات قدمتها الرياض إلى المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) إلى أن مصافي التكرير المحلية عالجت 2.224 مليون برميل يوميا بزيادة 315 ألف برميل يوميا مقارنة مع 1.909 مليون برميل يوميا في مارس آذار. وتجمع المبادرة المشتركة البيانات المقدمة من الأعضاء المنتجين للنفط في منظمات عالمية من بينها وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتتصدر السعودية قائمة مصدري الخام في العالم ويعطي التحول السريع للمملكة إلى واحدة من أكبر الدول في مجال التكرير بعدا إضافيا لأسواق النفط العالمية. وبفضل هذا النمو تبلغ حصة شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو في قطاع التكرير 5.4 مليون برميل يوميا بما يزيد 40 بالمئة على الأقل عن مستواها قبل عشر سنوات. وفي أبريل نيسان ارتفع إنتاج المملكة من النفط إلى أعلى مستوياته على الإطلاق مسجلا 10.308 مليون برميل يوميا من 10.294 مليون برميل يوميا في مارس آذار وفقا للمبادرة المشتركة للبيانات النفطية. وكان مسؤول تنفيذي من شركة أرامكو السعودية الحكومية قال الأسبوع الماضي إن بلاده مستعدة لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة ليصل إلى مستوى قياسي جديد من أجل تلبية الزيادة في الطلب العالمي رغم ارتفاع الاستهلاك المحلي. وتستهلك السعودية كميات أكبر من الخام لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة تكييف الهواء مع الدخول في الصيف. وأظهرت بيانات من جودي أن المملكة استهلكت 358 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان مقابل 351 ألف برميل يوميا في مارس آذار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تراجع صادرات المملكة من النفط الخام في أبريل