تمت ولادة طفل باستخدام تقنية الخلايا الجذعية منذ ثلاثة أسابيع في كندا، بعد أن خضع والديه لنوع جديد من التلقيح الصناعي (آي.في.اف)، والذي يعني إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية خارج المبيض ومن ثم حقن بويضات المرأة بمادة "الميتوكوندريا" من الخلايا الجذعية الخاصة بها في المبيض. وتتلخص الفكرة في كون أن الميتوكوندريا-مولدات الطاقة الخلوية-في هذه الخلايا الخاصة تكون في حالة أفضل من تلك الموجودة في المبيض لدى النساء اللاتي يواجهن صعوبة في الحمل. وتقول شركة "أوفاساينس" التي قامت بالعملية وتعرف باسم "الزيادة"، إن الميتوكوندريا تحسن الحالة الصحية للبويضة من خلال زيادة مستويات الطاقة لتطوير الجنين.وذكرت مجلة "نيوساينتست" التي أوردت الخبر في آخر عدد لها هذا الأسبوع، هناك تقارير تشير إلى استخدام 36 امرأة لهذه الطريقة حمل منهن ثمانية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ولادة أول طفل باستخدام الخلايا الجذعية