قالت المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية إن التحقق من سيل الأخبار المنشورة إثر فقدان طائرة مغربية مقاتلة باليمن من طراز F16، وتأكيد أن الأخبار المتواترة تتعلّق بالطائرة وربانها، يبقى "أمرًا صعبًا بالنظر إلى كون موقع التحطم يوجد في منطقة معادية". وعبر بلاغ لمصلحة الصحافة بالقوات المذكورة، عممته وكالة المغرب العربي للأنباء (الوكالة الرسمية بالمغرب)، فإن الصور واللقطات التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، وتداولتها الكثير من الصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي على أنها تعود لحطام المقاتلة، ولجثة ربان الطائرة، يبقى التحقق منها صعبًا. ويعدّ هذا هو البلاغ الثاني الذي يصدر عن الجيش المغربي منذ إعلان هذا الأخير ليلة الأحد فقدان الطائرة التابعة لسرب القوات المسلحة المغربية المشارك في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وقد أشار البلاغ الأول إلى أن ربان الطائرة الثانية المرافقة للطائرة المفقودة لم يتمكن من معاينة ما إذا كان ربان هذه الأخيرة قد تمكن من القفز أم لا. كما تحدثت أسرة الربان المفقود، لموقع "اليوم 24″ المغربي، أنها لم تتوصل إلى حد الآن بأيّ معلومات مؤكدة عن مصير ابنها، وأن كل ما توصلّت به، هو إخبارها بأن التحقيق لا يزال جاريًا، وبأن القوات المسلحة الملكية ستخبره اليوم بالخبر الصحيح حول مصير ابنه، الذي تناقلت مواقع إخبارية صورًا فظيعة نسبتها إلى ما تبقى من جثته. ويشارك المغرب في عاصفة الحزم ضد قوات الحوثيين بست طائرات من طراز F16، كانت ترابض في الإمارات العربية المتحدة، بعدما شاركت في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في سوريا والعراق". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجيش المغربي: التحقق من مصير الطيار صعب لتحطم طائرته في منطقة معادية