أكدت مصادر يمنية مطلعة أن المقاومة اليمنية في تعز استطاعت الوصول إلى الخط الساحلي وقطع الطريق أمام الإمدادات الحوثية المتجهة من الحديدة إلى عدن. واعتبر المصدر هذا التقدم نوعيا وإيجابيا لأنه تحول من حالة الدفاع إلى الهجوم. كما أكد المصدر أن المقاومة الشعبية قطعت الطريق أمام شاحنة محملة بالعلف خبأ الحوثيون تحتها أكثر من 60 بندقية قنص حديثة الصنع كانت في طريقها إلى عدن. وأضاف المصدر أن المقاومة تعكف خلال الأيام المقبلة على تأمين منطقة واحدة في اليمن سيتم تحديدها لاحقا لتكون مقرا للحكومة والقيادة الشرعية ويعود إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتكون مقرا لقيادة الجيش وقيادة المقاومة، وهذا سيسهم في توحيد الجهود وتنظيم العمل العسكري والسياسي والإغاثي وتكون منها الانطلاقة لاستعادة اليمن كاملا. ومن جهة أخرى، أقدمت جماعة الحوثي المسلحة باليمن، على نهب 23 مليار ريال يمني أي ما يعادل "107 ملايين دولار" من البنك المركزي اليمني، وفقا لمصدر بالبنك.وأوضحت مصادر أن الحوثيين نهبوا المبلغ من البنك، بدعوى دعم المجهود الحربي، فيما هدد محافظ البنك المركزي بالاستقالة، إذا لم تتم إعادة المبلغ المنهوب. وفى سياق متصل طالب رئيس البرلمان العربي احمد بن محمد الجروان ، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية بالتدخل الفوري والسريع للتصدي لما تمارسه إيران من انتهاكات للقرارات الشرعية الدولية في الشان اليمني خاصه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بتاريخ 14 أبريل 2015م ، وعرقلتها لعمليه إعادة الأمل التي تهدف إلى استئناف العملية السياسية وإعادة إعمار اليمن". وقال الجروان إن تدخل إيران السافر في الشان اليمني، وسعيها الدائم لتأجيج الصراع وإشعال وقود الأزمة في اليمن من خلال استمرار سياساتها الداعمة للعنف ألمتمثلة في إمداد الحوثيين بالأسلحة، وخرقها الحظر الجوي والبحري لا يجب السكوت عنه دوليًا. وأكد رئيس البرلمان العربي ضرورة تصدي المجتمع الدولي للتدخل الإيراني الخطير في اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني من ويلات الأزمة في ظل الظروف الاستثنائية داخل وخارج اليمن ومع دخول فصل الصيف الحار جدًا في هذه المنطقة من العالم وقرب حلول شهر رمضان المبارك. ومن جهة أخرى أكد مصدر سياسي يمني مطلع أن رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات الداخلية)، الذي يسيطر عليه الحوثيون، اللواء حمود خالد الصوفي، انشق عن جماعة الحوثي ووصل إلى ألمانيا. ولفت المصدر إلى أن "الصوفي كان من المقربين للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وتولى منصب محافظ تعز (وسط) أثناء فترة تولي الأخير الرئاسة عام 2011″. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المقاومة اليمنية تجهز مقرا لعودة «هادي» والحوثيون ينهبون 23 مليار ريال