وقف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ميدانيًا أمس على بعض المواقع التي تشهد أعدادا متزايدة من السيارات التالفة والمتهالكة والهياكل الخربة والتي باتت تشكل خطرا وتشويها للمظهر العام. جاء ذلك في جولة على عدد من المواقع رافقه خلالها العميد سعيد بن سالم القرني مدير شرطة العاصمة المقدسة، والعقيد سلمان الجميعي مدير إدارة المرور، والمهندس سعود الهزاني المشرف العام على البلديات الفرعية، والمهندس محمد المورقي مدير الإدارة لعامة للنظافة، والمهندس عاطف الحكمي مدير إدارة تشغيل ومتابعة النظافة، وأسامة الزيتوني مدير الإعلام والنشر، وعدد من المسؤولين. وأوضح الدكتور البار، أن التنسيق قائم على أكمل وجه مع الجهات ذات العلاقة من أجل القضاء على الظواهر والسلوكيات الخاطئة في شوارع وميادين مكةالمكرمة ورفع درجة الوعي لدى العامة بضرورة التكاتف من أجل القضاء على هذه الظاهرة. وأضاف الدكتور البار أنه تم الاتفاق خلال الجولة على وضع حلول تساهم في رفع عدد السيارة التي يتم إزالتها من الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية، إضافة إلى عمل حصر ميداني على السيارات الموجودة على أرض الواقع وإحصاءات وقاعدة بيانات يمكن الرجوع لها والاستفادة منها في تحديد المواقع التي توجد فيها تمهيدًا لإزالتها. وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن الأمانة تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال من خلال التعاقد مع أحد المقاولين لمشروع سحب المركبات ووضع آلية محدده في عملية إزالة هذه الهياكل بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة. وأكد الدكتور البار أنه يجب زيادة وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية لتوعية المجتمع وذلك للقضاء على السلوكيات والمظاهر السلبية التي تشوه منظر أقدس مدينة على وجه الأرض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البار يقف ميدانيا مع القيادات الأمنية على مواقع السيارات التالفة