تسعى وزارة التعليم بالتعاون مع مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" والجهات ذات العلاقة إلى النهوض بالواقع الرياضي في المملكة العربية السعودية في شتى الألعاب خلال الأعوام المقبلة، من خلال تطبيق الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي بدأ تنفيذها منذ العام الماضي في مدارس التعليم العام، واستفاد منها أكثر من 240 ألف طالب و 2250 معلم تربية بدنية و 210 مشرفين تربويين، وذلك في ألعاب القوى وكرة القدم والسلّة واليد والطاولة والكاراتيه. وتركز الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية على وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية؛ للوصول إلى أعلى مستوى من الإنجاز في حدود ما تؤهلنا إليه إمكانياتنا الحالية، بما تهدف إلى المساهمة في تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز السلوكيات الصحية، واستخدام الرياضة كأداة أساسية للترفيه والترويح عن النفس، والارتقاء بالأداء الرياضي في المنافسات المحلية والعالمية، وتهيئة بيئة مدرسية مناسبة لتقديم نظام الرياضة المدرسية على مستويات عالمية. وأوضح مدير برنامج الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية أن الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية تأتي للنهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- في رعاية المواطن وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رسالة التربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام. وأضاف: أن وزارة التعليم تسعى من خلال الخطة الإستراتيجية إلى تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي. فضلا عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وإدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب، ولكن أيضاً باعتبارها فرصة لتعليم مهارات الألعاب الجماعية والفردية. ولفت إلى أن بناء وتصميم نموذج لتطوير مهارات الطلاب في الألعاب يعتمد على فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني والرياضي طويل المدى؛ يبدأ من عمر 6 سنوات وحتى 18 سنة ويمتد على مراحل العمر لاكتساب حياة نشطة. وأضاف أن المستفيد المباشر من برنامج الرياضة المدرسية لعام 2015م من الألعاب والطلاب والمعلمين والمدارس، يشمل الآتي: يستفيد من تطبيق مشروع ألعاب القوى 2000 طالب و 80 معلم تربية بدنية و 150 مدرسة، ومشروع تطوير كرة السلّة 3700 طالب و 80 معلم تربية بدنية، و 80 مدرسة، كما يستفيد من مشروع تطوير كرة اليد 5200 طالب و 55 معلم تربية بدنية و 55 مدرسة، ويستفيد من مشروع تطوير لعبة الكاراتيه 5500 طالب و 110 معلمين و 110 مدارس، ومشروع تطوير لعبة الجودو 5500 طالب و 55 معلم و 9 مدارس، ومشروع تطوير لعبة التايكوندو 750 طالب و 20 معلم و 20 مدرسة، ومشروع تطوير لعبة السباحة 750 طالب و 25 معلم و 15 مدرسة، كما يستفيد من برامج التطوير المهني التي ينفذها البرنامج أكثر من 17 ألف طالب و اكثر من 1800 معلم تربية بدنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خطة إستراتيجية للنهوض بالرياضة السعودية عن طريق المدرسة