فاجأ مقدم برنامج "الثامنة" الإعلامي "داود الشريان" متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بخبر إغلاق حسابه في "تويتر". وأرجع الشريان سبب ذلك بحسب التغريدة التي أطلقها إلى أن "تويتر" أصبح يأخذ الكثير من وقته وسوف يتواصل مع جمهوره قريبا عبر معاودة كتابة عمود "أضعف الإيمان" في جريدة "الحياة". وتواصلت "الوئام" مع مصادر مقربة من الشريان التي أكدت أن قرار الشريان لم يكن بمحض الصدفة وبأن شغفه لكتابة المقالات هو السبب الأكبر والطريقة التي يحب أن يوصل رأيه ووجهة نظره من خلالها فيما أكدت المصادر ذاتها أن قرار الشريان نهائي ولا رجعة فيه وسيقوم بتعطيل الحساب إلى الأبد. جدير بالذكر أن بداية عمل الشريان في الصحافة كانت في جريدة "الجزيرة" عام 1976، ومن ثم التحق بمجلة "اليمامة" في عام 1977 وأصبح مديرًا للتحرير وقائم بعمل رئيس التحرير في فترات، مساهما في تطويرها، وفي عام 1980 أصبح أول مراسل لوكالة «أسوشيتد برس» في السعودية، سافر إلى الولاياتالمتحدة عام 1985 وتلقى دورة في اللغة الإنجليزية والصحافة. وأسس في عام 1987 شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها، وفي عام 1987 عمل مديرًا عامًّا لمجلة الدعوة ورئيسًا لتحريرها، وعضوًا في المجلس إدارة الشركة الوطنية للتوزيع. وأصبح في عام 1989 رئيسًا لجريدة "المسلمون الدولية" الأولى وعضوًا في مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث. وأصبح في عام 1993 مسؤولًا عن التحرير والإدارة جريدة "الحياة" في السعودية ودول الخليج، وعضوًا في مجلس إدارة دار الحياة حتى عام 2003. وعمل في عام 2004 مع تلفزيون دبي وقدم برنامجًا سياسيًّا أسبوعيًّا هو «برنامج المقال»، وحصل البرنامج في عامه الأول على الجائزة الفضية للبرامج الحوارية في مهرجان قناة الجزيرة، وكان هو البرنامج الوحيد الفائز بعد حجب الجائزة الذهبية. وأصبح في أكتوبر 2006 نائبًا لمدير عام قناة العربية ومديراً عاماً لمجموعة إم بي سي في السعودية، وعضواً في مجلس إدارة قناة العربية، ومجلس إدارة مجموعة إم بي سي تولى رئاسة تحرير «موقع العربية نت» في مايو 2009. وتخصص في كتابة العمود الصحفي في وقت مبكر، واحترف كتابة العمود الصحفي، وكتب عمودًا أسبوعيًّا في مجلة "اليمامة" لمدة تزيد عن سبع سنوات، وكتب في صحف "البلاد" و"اليوم" و"الرياض" عموداً يوميًّا لمدة تزيد عن أربع سنوات، ثم نقل عموده "أضعف الإيمان" إلى جريدة "الحياة" عام 1996 حتى اليوم، ونال "أضعف الإيمان" شهرة عربية واسعة وأصبح أحد أهم الأعمدة السياسية في الصحافة العربية. وكتب لصحف ومجلات محلية وعربية عديدة. كما أن للشريان محاولات في الكتابة الدرامية والمسرحية، وتميز أسلوبه بلغة مباشرة وساخرة في آن واحد. وعمل محاضرًا لمادتي "التقرير الصحفي" و"التحقيق الصحفي"على طلبة السنوات النهائية في جامعة الإمام، ومحاضرًا للعاملين في "وكالة الأنباء السعودية" والصحف والمجلات الحكومية، من خلال برامج معهد الإدارة العامة لتدريب موظفي القطاع العام، وكان أول صحفي يتم اختياره للتدريس في الجامعات والمعاهد السعودية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشريان يغلق حسابه ب"تويتر".. و"الوئام" تكشف أسباب قيامه بذلك