حذر الرئيس اليمني من الانقلاب على السلطة مؤكدا أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى حرب أهلية، وذلك بعد انضمام عشرات القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين والدبلوماسيين وحتى الإعلاميين إلى المحتجين المطالبين بإسقاط النظام وقال مساعد للرئيس اليمني على عبد الله صالح اليوم الثلاثاء إن الرئيس سيتنحى بعد أن يشرف على الانتخابات البرلمانية التي تجري في يناير/ كانون الثاني عام 2012، رافضاً تسليم السلطة دون أن يعرف من سيخلفه. وقال أحمد الصوفي المتحدث الصحفي لصالح لوكالة رويترز إن الرئيس اليمني سيسلم السلطة من خلال انتخابات برلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية في نهاية عام 2011 أو يناير 2012، مؤكداً أن صالح لا يسعى للسلطة لكنه لا يريد أن يتنحى قبل أن يعرف من الذي سيتسلم السلطة منه. من جهة أخرى قالت مصادر عسكرية يمنية ان وحدتين من الحرس الجمهوري التابع لنجل الرئيس صالح لا زالت تحاصر القاعدة الجوية ولواء الدفاع الجوي بمحافظة الحديدية “غرب اليمن “. وياتي هذا التوتر بعد اعلان العميد الركن أحمد السنحاني قائد القوات الجوية في اللواء 67 انضمامه الى ثورة الشباب اليمني ، الذي تحاصره وحدتين من الحرس الجمهوري في محاولة لاعتقاله ، فيما يرفض ضباط القاعدة الجوية السماح بذلك. وبحسب المصادر فان السنحاني محاصر حالياً داخل مكتبه في القاعدة الجوية ، وتنتشر حول القاعدة عشر دبابات ومثلها من الاطقم العسكرية ، وتدعمها في ذلك المئات من قوات الحرس الجمهوري التابع للعقيد احمد علي عبدالله صالح . ويقود القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس . ويعد هذا اول انشقاق القوات الجوية .وياتي ذلك بعد يوم من انضمام اللواء علي محسن صالح قائد الفرقه الاولى مدرع الى شباب الثورة وتعهده بحمايتهم.