استضاف الصالون الثقافي النسائي بأدبي جدة الشاعرة أميمة خوجة، للحوار حول الحب فى القصائد الرومانسية التي ألقتها الشاعرة. وطرحت الشاعرة أميمة المفهوم الجديد الذي طرحته "الحب ثقافة" وهو عنوان ديوانها الأول الذي ما زال تحت الطبع. وعلى الرغم من الإنتاج الغزير والمتميز لخوجة إلا أنها لا تريد أن تطبع ديوانا ولا يكون مختوما ببصمتها الشعرية كما هي دواوين الشعراء الكبار الذين دمغوا دواوينهم ببصمتهم الشعرية المتفردة مثل محمود درويش، السياب، نزار قباني وغيرهم من الشعراء المتميزين، التي تعود إلى دواوينهم كلما أرادت أن تقرأ شعرا رغم الإنتاج الغزير لدواوين الشعر، إلا أن معظمها لا يحمل بصمة مميزة. وأهدت خوجة هذه الأمسية في الصالون الثقافي لروح نازك الملائكة التي حررت الشعر وحررت المرأة لتكتب الشعر، كما تحدثت عن لقائها بنزار قباني في لندن في أمسية شعرية رأت فيها لأول مرة عددًا من النخب الأدبية والشعرية، ووقف قائلا وهي في تلك السن الصغيرة: أنحنى يا أميمة باسمك اعتذارا لجميع النساء. وعن سؤال عن الفرق بين الحب ثقافة، وثقافة الحب قالت الشاعرة إذا كانت القصيدة نصف الحب أليس الحب ثقافة؟ وأوضحت أن الحب ثقافة لأنه هو الأساس في إثبات الوجود أنه حين وضع الله الحب منذ بدء الخليقة بين آدم وحواء منذ بدأ الخلق وأنزلهما الى الأرض كي تمتد الذرية، مشيرا إلى أن الحب ثقافة لأنه وضع أمام رسول الله صلى عليه وسلم حين أتاه جبريل وشق صدره ليغسل قلبه ويملأه حبا أقول الحب ثقافة لأن الحب حين نعتنقه شعورا فهو ثقافة. أدارت الأمسية المهندسة جواهر القرشي وشارك فيها كل من فريدة شطا، نهى غطاس، وعاليا أبو سليمان، وناجية إدريسي، ولطيفة قاري، ود/ سعاد بن عفيف، ومنيرة الزغيبي، وأمال كمال، وانتصار بخاري، وانتصار العقيل، وعواطف زمزمي، بمداخلات وأسئلة حول مفهوم الحب ومشروعيته كل من وجهة نظرها انطلاقا تدعيما واتساقا مع رؤية الشاعرة للحب ثقافة. يذكر أن هذا اللقاء الثاني للشاعرة خوجة في الصالون الثقافي بأدبي جدة، كما يستضيف الصالون في لقائه القادم 8 فبراير 2015 الإعلامية المتألقة منى عبد الحميد أبو سليمان وحديث عن المسؤولية الاجتماعية من خلال تجربتها كمدير تنفيذي في مؤسسة الوليد الخيرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصالون الثقافي النسائي بأدبي جدة يطرح مفهوم «الحب ثقافة»