أعربت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء عن استنكارها الشديد للحادثة الإرهابية التي وقعت في مركز سويف الحدودي وذهب ضحيتها 3 من رجال الأمن إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين. وأكد الأمين العام للمجلس والمتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان أن الحادث الأليم والآثم والإجرامي لن يثني عزائمنا عن الوقوف مع رجال الأمن البواسل لمحاربة هذه الفئة الضالة التي حادت عن الطريق وسلمت عقولها لأعداء الدين والوطن وتأثروا بأفكار مسمومة ونبتت لديهم فكرة التكفير فاستحلوا الدماء البريئة وعاثوا في الأرض فسادا، شباب غر خرجوا من وطنهم الذي احتضنهم وعاشوا في كنفه وتحت ظلاله إلى بلاد الفتن، وانضموا إلى أهل الشبهات والضلال ممن ينتسب إلى القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الضالة، فغذيت أفكارهم بمنهج الخوارج فتساهلوا في إخراج الناس من الدين وتكفيرهم ومن ثم استخدموا في القتل والأعمال الإجرامية.. نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. وأضاف النشوان: أن «المجلس الأعلى للقضاء إذ يستنكر هذا الحادث الأثيم ليشد من أزر رجال أمننا الأبطال الذين تصدوا لهؤلاء الشرذمة ووقفوا أمامهم بكل قوة وحزم متوكلين على الله، عز وجل، واثقين من نصره لهذه البلاد المباركة. ودعا الأمين العام للمجلس الجميع للتعاون مع رجال الأمن في الكشف عن هؤلاء الإرهابيين وإبلاغ الجهات الأمنية عنهم، سائلا المولى عز وجل أن يحفظونا بلادنا وولاة أمرنا ومن يعيش على أرضنا من كل سوء وسائر بلاد المسلمين وأن يشفي خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية إنه سميع مجيب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المجلس الأعلى للقضاء يستنكر حادثة مركز سويف الحدود