تعرضت أسعار النفط الخام لضغوط جديدة اليوم الاثنين وهوى خام القياس العالمي نفط برنت لأدنى مستوياته في خمس سنوات قرب 60 دولارا للبرميل بعدما أكدت منظمة أوبك تصميمها على عدم خفض الإنتاج رغم تخمة المعروض العالمي. وعاود برنت والنفط الأمريكي هبوطهما بعد خسائر الأسبوع الماضي التي شهدت تراجع الأسعار العالمية أكثر من 10 في المائة. وارتفعت الأسعار في التعاملات الصباحية في نيويورك بعد انباء عن إغلاق مينائين نفطيين كبيرين في ليبيا بسبب اشتباكات بين فصائل مسلحة موالية للحكومتين المتنازعتين في البلاد. غير أن النفط فقد في وقت لاحق مكاسبه وعاد برنت للتراجع وهبط النفط الأمريكي قرابة دولارين في البرميل بحلول الظهر في نيويورك. وعزا بعض المتعاملين الهبوط إلى الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بينما أرجع آخرون الهبوط إلى تأكيد اوبك أنها لن تجري تخفيضات للإنتاج. وقال عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأحد إن المنظمة تستطيع تجاوز الهبوط في أسعار النفط وأن تبقي إنتاجها دون تغيير مضيفا أن ضعف السوق لا ينسجم مع العوامل الأساسية للعرض والطلب وربما يحركه المضاربون. وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت لتسليم يناير كانون الثاني 80 سنتا إلى 61.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش وكان قد ارتفع في وقت سابق من التعاملات ما يصل إلى 1.40 دولار إلى 63.25 دولار بعد أن هوى إلى 60.28 دولار أدنى مستوى له منذ يوليو تموز 2009. ونزل سعر عقود النفط الخام الأمريكي لتسليم يناير كانون الثاني 1.75 دولار إلى 56.05 دولار للبرميل بعدما هبط إلى 55.87 دولار في وقت سابق من الجلسة مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو أيار عام 2009. رابط الخبر بصحيفة الوئام: النفط يعاود الهبوط بعد تعافيه مع تمسك اوبك بقرار عدم خفض الإنتاج