حصل فندق «فورسيزونز جورج الخامس» (Four Seasons George V) في باريس على لقب «أفضل فندق أعمال دوليا في فرنسا» في مجلة «كوندي ناست ترافلير» (Conde Nast Traveler). صرح بذلك الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، مضيفا أن فندق «جورج الخامس» هو الأول والأثمن في العالم. ومن أهم ما يجعل فندق «جورج الخامس» (George V) فندقًا فريدًا من نوعه هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق ما بين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة والزهور بشكل فريد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأدنى التفاصيل. كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير «لو سانك» (Le Cinq) الذي يزود جميع الزوار بتجربة فريدة من نوعها. وكان الأمير الوليد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 ب178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل، مما استدعى إغلاق الفندق سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار، مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق «فورسيزنز جورج الخامس» (George V) بحلته وإطلالته الجديدتين في منتصف ديسمبر عام 1999م، اكتسب صيتا عالميا على أعلى المستويات، وهو معروف عالميًا برقي الخدمات التي يقدمها. وقد علق الأمير الوليد عند إعادة افتتاح الفندق قائلا: «أنا على ثقة بأن فندق جورج الخامس (George V) سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد بُذِل الكثير لتقديم أفضل الخدمات والفخامة. وكلي ثقة بأن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل». وتصدر فندق جورج الخامس (George V) عددًا من الاستفتاءات منها: حصل فندق (فورسيزونز جورج الخامس» (Four Seasons George V) في باريس على لقب «أفضل فندق مدينة في أوروبا» لعام 2013م ضمن تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» (Gallivanter's Guide) ل11 عاما على التوالي، وحصل أيضا على جائزة «سافيور كولينيري» (Saveur Culinary Travel Awards) لأفضل ضيافة فندقية في الغرف لعام 2013م. كما حصل الفندق كذلك على لقب أفضل فندق أعمال في أوروبا الغربية، وذلك لثلاثة أعوام على التوالي في مجلة «بيزنس ترافلر» (Business Traveller's Magazine) ليتصدر التصنيف في حفل جوائز «بيزنز ترافلر» (Business Traveller's Awards 2012). صُنف فندق «جورج الخامس» (George V) أيضا كإحدى أفضل الشركات في العالم الرقمي من حيث الأداء من قبل «فوندازيون التاقاما إندكس» (Fondazione Altagamma Luxury Index). هذا ومنح الفندق أيضا لقب فندق القصر من هيئات السياحة الفرنسية في عام 2011م، كما صنفت مجلة «ألترا ترافل» (Ultratravel) البريطانية الفندق كأفضل فندق مدينة في العالم لعام 2010م. إلى جانب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» (Gallivanter's Guide) كأفضل فندق مدينة في العالم ليتصدر التصنيف في تلك الفئة ويطلق عليه «كمال الفندق» (hotel perfection) بالنسبة للفنادق. وتصدر الفندق المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم حسب استبيان مجلة «كوندي ناست ترافلير» (Conde Nast Traveler 2006)، حيث علقت المجلة: «عندما نتحدث عن تقديم الخدمات لرجال الأعمال المسافرين، فإن الفنادق وجدت أن أهمية توفير تسهيلات لهم ومراعاة احتياجاتهم تعادل أهمية الرفاهية الفندقية… فإن فندق جورج الخامس يرسل من يستقبل نزلاءه عند الطائرة ويسهل الإجراءات اللازمة في المطار». كما صُنِّفَ الفندق أيضا كأفضل فندق مدينة في أوروبا لعشرة أعوام متتالية، بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتير» (Gallivanter's Guide)، كما صُنِّفَ أيضا كأفضل فندق مدينة في العالم لثمانية أعوام متتالية، بحسب تقرير «أندرو هاربر» (Andrew Harper's Hideaway Report) لعام 2008م. من جانبها، صنفت مجلة «زاغات» (ZAGAT) الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004م، حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الفورسيزنز (Four Seasons) بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف. كما جرى تصنيف الفندق كأفضل فندق في العالم وفي العام نفسه حسب استفتاء مجلة «إنستتيوشنال إنفستر» Institutional Investor. وكانت صحيفة «لوتيليري» (L'hotellerie) أصدرت تقريرا في سبتمبر 2002 بعنوان «فندق فور سيزنز جورج الخامس George V أفضل فندق فخم في العالم لعام 2002 – 2003». جدير بالذكر أن شركة «المملكة القابضة» تأسست في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة، تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعد الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعًا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. هذا وتمتلك شركة «المملكة القابضة» حصصا كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فورسيزونز وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل)، وعقارات (مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض)، وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا – نيويورك، وفندق سافوي – لندن، وفندق فورسيزونز جورج الخامس – باريس، وفنادق أخرى)، وإلى الإعلام والنشر (نيوز كوربوريشن والشركة السعودية للأبحاث والتسويق)، والترفيه (يورو ديزني إس سي إيه)، والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي)، وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا («تويتر» وشركة «Jingdong»)، وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية)، وتعليم (مدارس المملكة)، ورعاية صحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية)، وطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية)، وأيضا الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية – كادكو مصر). بالإضافة إلى الوجود الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عقار باريسي اشتراه الوليد بن طلال عام 1996 والآن أصبح «أفضل فندق أعمال دوليا في فرنسا»