أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن مجلس التعاون الخليجي يظل البيت الإقليمي الأول لدول الخليج العربية، وأن دعمه وتعزيز العلاقات بدولِهِ كافة، في مقدمة أولويات السياسية الخارجية لدولة قطر. ورغم احاديث دبلوماسية اكدت صعوبة انعقاد القمة في الدوحة، فإن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني أعلن عن ترحيبه بقادة مجلس التعاون الخليجي في القمة المقبلة التي تستضيفها بلاده. وقال الشيخ تميم بن حمد: "نرحب بأشقائنا قادة دول المجلس في قمتهم التي تستضيفها دولة قطر خلال الشهر القادم، آملين أن نخرج من هذه القمة بالقرارات التي تلبي وتحقق تطلعات وطموحات شعوبنا الخليجية، وتساهم في تحقيق ودعم الأمن والإستقرار في المنطقة". وأكد: "يظل مجلس التعاون لدول الخليج العربية البيت الإقليمي الأول. ويأتي دعمه وتعزيز علاقاتنا بدولِهِ الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوّة بيننا، في مقدمة أولويات سياستنا الخارجية". وكان مصدر كويتي متطلع صرح لوكالة الاناضول إن القادة الخليجيين يدرسون نقل القمة الخليجية الى الرياض، بعدما اصطدمت المساعي التي تبذلها الكويت لحل الخلافات بين الرياض وأبو ظبي والمنامة من جهة، وقطر من جهة أخرى، بعقبات. كما كان أعلن عن إرجاء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي كان مقرراً أن تستضيفه العاصمة القطرية يوم أمس الإثنين ، وان الاجتماع التحضيري قد ينقل للرياض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تميم بن حمد: أهلاً بأشقائنا قادة دول المجلس في قطر