أعربت نقابة سائقي القطارات في ألمانيا (جي دي إل) عن اعتقادها بأن الإضرابات التي دخلها السائقون كلفت شركة السكك الحديدية (دويتشه بان) أكثر من تكاليف رفع تعريفة الأجور وفقا لما تطالب به النقابة. وقالت النقابة في بيان نشر اليوم السبت إن الإضرابات التي تم تنظيمها حتى الآن كلفت (دويتشه بان) نحو 200 مليون يورو. غير أن النقابة لم توضح قيمة تكلفة رفع تعريفة الأجور وفقا لما تطالب به (جي دي إل) لكن في حوار مع الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكوس" قدر كريستيان بوتجر الخبير الاقتصادي في مجال النقل هذه القيمة ب35 مليون يورو سنويا. ولا يتوقف الخلاف بين (دويتشه بان) ونقابة (جي دي إل) عند حد زيادة رواتب السائقين بل إن نقابة (جي دي إل) تسعى إلى إجراء مفاوضات حول تعريفة الأجور بالنسبة لمضيفي القطارات في شركة السكك الحديدية الذين يمثلهم حتى الآن نقابة السكك الحديدية (إي في جي). من جانبه، دعا زيجمار جابريل وزير الاقتصاد الألماني طرفي الخلاف إلى اللجوء إلى التحكيم. وأضاف نائب المستشارة أنجيلا ميركل أن المطالبة برفع تعريفة الأجور للعاملين في الدويتشه بان تأتي على هامش الخلاف الذي يدور بشكل أساسي حول مقدار تأثير النقابات على شركة السكك الحديدية وذلك دون أن يذكر بالاسم نقابة سائقي القطارات ونقابة السكك الحديدية.بحسب وكالة الأنباء الالمانية. يذكر أن سائقي القطارات في ألمانيا أضربوا عن العمل أمس الأول الخميس، وكانوا يعتزمون إنهاء إضرابهم بحلول بعد غد الاثنين. لكن نقابة (جي دي إل) أعلنت أمس الجمعة اعتزامها إنهاء إضرابها في وقت مبكر عما كان مخططا من قبل حيث أوضح رئيس النقابة كلاوس فيسلسكي أمس أن سائقي القطارات سيستأنفون عملهم يوم السبت في الساعة السادسة مساء (التوقيت المحلي) ك"بادرة مصالحة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: إضرابات سائقي القطارات في ألمانيا تكلف «200» مليون يورو