كتب الله له الشفاء والنجاة من إصابته بحادثة الرس عام 2005، لتُكتَب له الشهادة في حادثة بريدة عام 2014. إنه الشهيد محمد العنزي الذي كان زاره الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية آنذاك، في مستشفى الرس حين أصيب عام 2005 في مواجهته مع عدد مع المطلوبين حينها، وبعد نحو تسع سنوات قُتِل خلال مواجهة أمنية مع مطلوبين متورطين في حادثة إطلاق نار بالأحساء، وقعت أول من أمس، وأسفرت عن سبعة قتلى وإصابة 10 آخرين. يذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، كان صرح بأنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 11 محرم، بشأن القبض على ستة ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة في محافظة الأحساء، فقد رُصِد عدد من المشتبه في تورطهم في المشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية، وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين في محافظة بريدة بمنطقة القصيم. وأضاف المتحدث أنه «أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، حيث جرى التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدِر النيران بالمثل، مما أسفر عن مقتل اثنين من المطلوبين، ومقتل النقيب محمد حمد العنزي، والعريف تركي بن رشيد الرشيد، وإصابة وكيل الرقيب عبد الرحمن خليفة الحربي، والعريف عبد الرحمن شجاع الحربي، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة». رابط الخبر بصحيفة الوئام: صورة العنزي مع الأمير نايف.. كُتبت له النجاة في 2005 والشهادة 2014