أعلن مسؤول صحة بارز اليوم الاثنين ان أوغندا تعبئ فرق استجابة وأصدرت تحذيرا صحيا عاما بعدما توفي رجل بفيروس ماربورغ الشبيه بفيروس إيبولا. وتوفي الرجل (30 عاما)، وهو فني أشعة كان يعمل بمستشفى مينجو في كمبالا، في 28 سبتمبر.وتم عزل 80 شخصا كانوا يخالطون الرجل. ومن بين هؤلاء 38 شخصا يعملون بالمستشفى نفسه و22 شخصا في مستشفى حكومي قرب العاصمة كان المتوفى يخضع للعلاج به و20 شخصا بمنطقة كيسيس غربي البلاد، والتي دفن بها الرجل. وقالت المدير العامة للخدمات الصحية في أوغندا جين أسينج، لوكالة الأنباء الألمانية : "نصدر التعليمات للأشخاص بتوخي اقصى درجات الحذر". وأضافت ان "جميع الفرق الصحية التي عملت قبل ذلك على مكافحة الحمى النزفية يجري تكليفها مجددا. تمت تعبئة العاملين فى الصحة". وأصدرت وزارة الصحة التعليمات للعاملين بمجال الصحة "بتفعيل جميع تدابير السيطرة على العدوى" وللشعب بتفادي ملامسة سوائل الجسم الخاصة بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض فيروس ماربورغ.وفيروس ماربورغ يسبب نزفا حادا وحمى وقيء وإسهال. ومثل الإيبولا ، ينقل عبر سوائل الجسم. وتتراوح معدلات الوفيات حال تفشي الفيروس بين 24% و88% من حالات الإصابة. وسمي الفيروس باسم بلدة ماربورغ الألمانية التي اكتشف بها للمرة الأولى عام 1967.وظهر فيروس ماربورغ في أوغندا عام 2012 ، حيث سجلت حالات إصابة في أربعة مقاطعات جنوب غربي البلاد، وأودى بحياة تسعة أشخاص. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فيروس «ماربورغ» يكشف عن «هويته» ويقتل فني أشعة في يوغندا