ضبط شرطة تبوك مركبتين من نوع باص بهما 90 راكبًا وعند استيقاف قائديها اتضح أن الركاب يرغبون في الذهاب إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج وبمطالبتهم بتصاريح الحج الرسمية أفادوا أنهم لا يملكون أي تصاريح للحج، وأنهم ضحية شركتين للحج الوهمى. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد أحمد مسلم الغبان أنه في إطار الجهود المتواصلة لشرطة منطقة تبوك وكل أفرع الأمن العام بالمنطقة للكشف عن حملات الحج الوهمية استطاعت إدارة الدوريات الأمنية مركبتين من نوع باص بهما مجموعة من الركاب، وعند استيقاف قائديها اتضح أن الركاب يرغبون فى الذهاب إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج وبمطالبتهم بتصاريح الحج الرسمية أفادوا بأنهم لا يملكون أي تصاريح للحج، وأنهم قد دفعوا مبالغ مالية لأحدى الحملات والبعض الآخر قد قرر أنه دفع مبالغ مالية لمكتب حملة أخرى وقاموا بإحضار إيصالات تثبت صحة أقوالهم. وأضاف أن الباص الأول به 47 راكبا والباص الآخر به 43 راكبا، وبمناقشتهم اتضح أن مجموعة من الركاب قد قاموا بدفع مبالغ مالية إلى مكتب وهمي للحج سبق وأن تم القبض على العاملين فيه، والمجموعة الأخرى قاموا بدفع مبالغ مالية إلى أحد الأشخاص من الجنسية المصرية تابع لمكتب آخر وقاموا بتقديم إيصالات لشركة حج عنوانها الرئيسي بمنطقة القصيم وبناء عليه تم إحضار المتهم المذكور. وأفاد الغبان أنه اتضح عدد سندات القبض المحررة من الحملة الوهمية الأولى 21 سند قبض بمجموع مبالغ مالية (106400) مئة وستة آلاف وأربعمئة ريال في حين بلغ عدد السندات للحملة الوهمية الأخرى 24 سند قبض بمجموع مبالغ مالية (102400 ) مئة وألفان وأربعمئة ريال، وقد اتضح ارتباط الحملتين ببعضها البعض وإركابهما الأشخاص مع بعضهم رغم حصولهم على إيصالات لمكتبين مختلفين، وبمطالبة المتهم بتصاريح الحج قرر أنه ليست لديه أي تصاريح رسمية واعترف بكتابة السندات المالية للركاب دون الحصول على تصريح رسمي بذلك. وأشار إلى أنه بالرجوع إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الحج للبحث والتأكد من نظامية هذه الشركات المصرح لها اتضح أن الشركتين غير مصرح لهما بنقل الحجاج، مما يؤكد أنها ضمن حملات الحج الوهمية التي تقوم بالتحايل وخداع من يريد الحج من المسلمين. وأوضح الناطق الإعلامى أنه تم سماع أقوال الركاب تمهيدا لعرضهم على هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق وتطبيق التعليمات بحقهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شرطة تبوك تضبط 90 حاجًّا وقعوا ضحية لشركتين وهميتين