أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن أعداء بلاده في سوريا يتضاعفون، وإن العدو الأول هو الأسد، ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مبيناً أن الأسد لا يحارب تنظيم الدولة لأنه يحقق مصالحه. وتطرق فابيوس في حديثه لراديو "فرنس انفو" إلى قضية إعدام الرهينة الفرنسي "هيرفييه غوردل"، الذي اختطف شرق الجزائر، إضافةً إلى آخر التطورات في سوريا. ووصف فابيوس إعدام الرهينة الفرنسي بالعمل "الدنيء" بحسب وصفه، مبيناً أن تنظيم داعش لا يقيم وزناً لحياة البشر، مشدداً على ضرورة العثور على المسؤولين عن إعدام غورديل ومحاسبتهم. وبخصوص الفرنسيين الثلاثة الذين أعادتهم تركيا إلى فرنسا قبل يومين، والذين يعتقد أنهم كانوا ذاهبين للقتال في سوريا، قال فابيوس إن هذه المسألة تندرج تحت إطار الإهمال، مؤكداً في هذا السياق أهمية توطيد التعاون مع تركيا. وبخصوص الفرنسيين الذين يذهبون للقتال في سوريا، قال فابيوس: " إن عدداً كبيراً منهم يذهب عبر تركيا "، مشدداً بذلك على ضرورة توطيد تعاون وثيق مع تركيا في هذا المجال. وفي تعليقه على توسع تنظيم الدولة الإسلامية قال الوزير الفرنسي، إن هذا التنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال. الجدير بالذكر أنه بعد ورود خبر مقتل غوردل، أعلن الحداد في مدينته "نيس" الفرنسية، ونكست الأعلام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: #فرنسا : عدونا الأول في #سوريا هو « #الأسد » ثم « #داعش »