قالت جماعة أحرار الشام في بيان مصور إنها اختارت زعيما وقائدا عسكريا جديدا بعد مقتل سلفيهما في انفجار أمس الثلاثاء. وأعلنت أحرار الشام التي تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الإسلامية الذي يخوض صراعا مسلحا مع تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري ان الانفجار الذي وقع في شمال غرب سوريا أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل من بينهم زعيم الجماعة حسن عبود. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب الاهلية في سوريا إن 28 شخصا على الأقل من زعماء الجماعة قتلوا في ضربة قوية للجماعة التي يعتقد انها تحصل على تمويل من دول خليجية. وفي البيان المصور قالت احرار الشام إن مجلس الجماعة عين هاشم الشيخ المعروف باسم ابو جابر زعيما للجماعة وابو صالح الطحان قائدا عسكريا وتعهدت بمواصلة القتال ضد قوات الحكومة السورية والدولة الاسلامية. وقال المرصد السوري إن نحو خمسين من قادة الجماعة كانوا مجتمعين في منزل حينما وقع الانفجار. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محافظة إدلب. ووصفت بعض المصادر انفجار امس بانه هجوم بالغاز وقال ابو براء من جماعة متحالفة مع احرار الشام ان الطبيب الذي عاين الجثث لم يجد اثار اصابات خارجية كثيرة. وأضاف أن الطبيب رأي زبدا يخرج من افواه الضحايا وسوائل تنسال من العيون والانوف مضيفا ان الاجتماع كان في قبو شديد التحصين تحت الارض. ويتعذر التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة بالحادث وأسباب الوفاة. وكان قيادي آخر في أحرار الشام هو أبو خالد السوري قد قتل في تفجير انتحاري في يناير كانون الثاني. وكان السوري قد قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وكان قريبا من الزعيم الحالي للقاعدة أيمن الظواهري. وتتجه أصابع الاتهام نحو تنظيم داعش، الذي سبق وأن فجر رتلاً للحركة بنفس المنطقة كان متجهاً إلى حلب، كما سبق أن نفذ عمليات مماثلة ضد قادة وأرتال الحركة، كقتله للقيادي أبو خالد السوري، في ظل عدم إعلان الحركة لتفاصيل تكذب أو تصدق أو توجه التهمة لجهة. ونفى داعش مسؤوليته عن الهجوم بعد ان وجه اليه اللوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أحرار الشام» تختار زعيماً جديداً .. و «داعش» ينفي مسؤوليته عن العملية