شارك أكثر من ستمائة عالم يمثلون أكثر من ستين دولة باجتماع الدورة الرابعة للجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باسطنبول، الذي جددت جمعيته العمومية خلال الاجتماع رئاسة الشيخ يوسف القرضاوي له. يناقش علماء مسلمون من مختلف أقطار العالم أبرز التحديات التي تواجه هوية المجتمعات المسلمة، ضمن فعاليات مؤتمر "دور العلماء في النهوض بالأمة" المنعقد في مدينة اسطنبول التركية منذ أول أمس الأربعاء، على هامش اجتماع الدورة الرابعة للجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يواصل فعالياته حتى مساء اليوم الجمعة للخروج بخطة عمل تغطي الفترة بين عامي 2014-2018. أكد د.يوسف القرضاوي، خلال كلمته في الاجتماع، أن الاتحاد عالمي وليس محليا أو إقليميا، أخذ الصفة العالمية من الإسلام، والمسلمون فى كل الأنحاء لهم مكان في الاتحاد، مضيفًا: "نحن مطالبون بالدفاع عن الذين آمنوا وليس معنا سيوف، معنا أقلام ونملك الدفاع عن الحق بالكلمة والبيانات"، وداعيًا إلى إنشاء مالية كبيرة للاتحاد لميدان الدعوة إلى الله. وشدد "القرضاوي" على أن الاتحاد حر مستقل، قام من أجل خير الأمة، قائلا: "لا نقبل أن يفرض علينا أحد رأيه لا من الدول ولا من الأفراد، عملًا بالآية الكريمة (لا إكراه فى الدين)، وبالتالى نحن لا نفرض رأيا على أحد". رابط الخبر بصحيفة الوئام: القرضاوي في تجديد رئاسته لاتحاد علماء المسلمين : لا نقبل أن يفرض علينا أحد رأيه